اللحام: الاحتلال لا يستهدف الصحفيين فقط بل ونشطاء "السوشال ميديا"

استشهد 16 صحفيا في غزة منذ بداية شهر كانون الأول الحالي وحتى مساء الخميس، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 83 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وفق ما أعلن أكد رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الصحفي محمد اللحام.  
 
 
 
 

وقال اللحام ، إن 160 جريمة ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي؛ بينها 16 شهيدا و17 أسيرا.

وأضاف اللحام أن شهر تشرين الأول/ أكتوبر شهد استشهاد العديد من العاملين في المؤسسات الصحفية؛ من بينهم 30 صحفيا و10 من الطواقم الإدارية والفنية العاملة في قطاع الإعلام، بالإضافة إلى عدد غير محدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ممن يغطون الأحداث والذين استهدفهم الاحتلال بالقتل والاعتقال والقصف والملاحقة، خلال الحرب على قطاع غزة.

وتاليا تفاصيل الإحصايات التي رصدتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي:

"أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، على ضرورة تدخل عاجل للمؤسسات الدولية الحقوقية والإعلامية لوقف جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الحالة الصحفية الفلسطينية التي تتعرض للاستهداف مع سبق الإصرار والترصد.

ففي تقريرها الشهري، ذكرت لجنة الحريات الإعلامية التابعة للنقابة، أن شهر تشرين ثاني الماضي شهد جرائم عديدة ضد الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وجاء في التقرير ان اللجنة رصدت استشهاد 16 من الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية المختلفة بقطاع غزة وكذلك تعرض 17 من الصحفيين للاعتقال تم الافراج عن 7 منهم.

وكانت الوقائع الخطيرة تمثلت برصد 30 حالة قصف واقتحام مكاتب ومؤسسات ومنازل الصحفيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.

فيما سجلت 43 حالة من احتجاز الطواقم والمنع من التغطية اغلبها في الضفة الغربية تخللها أيضا 15 حالة اختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

فيما كانت الاصابات دامية لهذا الشهر حيث سجلت 12 اصابة في صفوف الصحفيين، إضافة لرصد نحو 11 حالة من التهديد بالقتل والتحريض على قتل الصحفيين من جهات اسرائيلية.

واشار التقرير ايضا الى عشرات الاعتقالات والمحاكم والاستدعاءات والغرامات المالية للصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتهمة ما يصفونه بالتحريض.

ونوه رئيس لجنة الحريات بالنقابة الصحفي محمد اللحام، إلى صعوبة رصد جرائم الاحتلال وتوثيقها وتحديدا بحق الصحفيين وتحديدا بقطاع غزة وذلك لصعوبة التنقل والانقطاع المتكرر للكهرباء وشبكات الاتصالات الخلوية وشبكات الانترنت.

تفاصيل الجرائم والانتهاكات وفق رصد وتوثيق لجنة الحريات :


الشهداء الصحفيين خلال تشرين ثاني 2023

01 نوفمبر: استشهاد الصحفي في قناة الأقصى الفضائية إياد مطر في قصف لجيش الاحتلال على منزله بمحافظة الوسطى بقطاع غزة حيث استشهدت والدته بالقصف أيضا.


2 نوفمبر: استشهاد الصحفي محمد البياري العامل في قناة الأقصى جراء قصف منزله بمدينة غزة.


2 نوفمبر: استشهاد مراسل تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزله في خانيونس مع 11 من افراد اسرته


2 نوفمبر استشهاد الصحفي في موقع الجماهير الإخباري مجد فضل عرندس جراء قصف طائرات الاحتلال في مخيم النصيرات.


6 نوفمبر: استشهاد الصحفي والمستشار في بيت الصحافة، محمد الجاجة جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزله بحي النصر بمدينة غزة.


11 نوفمبر مصور جامعة الأقصى ومحاضر للوسائط المتعددة في الجامعة احمد محمود القرا في خزاعة شرق خانيونس.




13 نوفمبر: استشهاد مصور قناة القاهرة الاخبارية احمد فطيمة برصاص جيش الاحتلال في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة.


14 نوفمبر: استشهاد الصحفي يعقوب البرش مصور اذاعة نماء متأثرا بجراحه نتيجة قصف منزله بمدينة غزة.


18 نوفمبر: استشهاد الكاتب الصحفي مصطفى الصواف جراء قصف منزله في حي التفاح شرق مدينة غزة مع 47 من أفراد العائلة.


19 نوفمبر: استشهاد رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة الصحفي بلال جاد الله في غارة جوية إسرائيلية وهو في سيارته.


20 نوفمبر: استشهاد مدير السوشال ميديا بقناة القدس محمد نبيل الزق بقصف في منطقة الشجاعية بقطاع غزة.


20 نوفمبر: استشهاد الصحفية ومقدمة البرامج في شبكة الماجدات الإعلامية آلاء طاهر الحسنات بقصف منزلها بحي الدرج بمدينة غزة.


20 نوفمبر: استشهاد الصحفية المستقلة ومقدمة بودكاست آيات خضورة باستهداف منزلها ببلدة بيت لاهيا غزة


22 نوفمبر: استشهاد العامل في اذاعة الراي والصحفي في قسم العلاقات العامة والإعلام في وزارة الحكم المحلي بغزة عاصم البرش نتيجة فصف الاحتلال منطقة الشجاعية.


23 نوفمبر: استشهاد المصور الصحفي محمد معين عياش بقصف الاحتلال برفقة ما لا يقل عن 20 من أفراد عائلته.




23 نوفمبر: استشهاد المصور الصحفي محمد معين عياش برفقة عدد من أفراد عائلته نتيجة قصف الاحتلال لمنزله في النصيرات وسط قطاع غزة.
وتم توثيق استشهاد 6 من العاملين في الدوائر الخدماتية للمؤسسات الاعلامية .


اعتقالات الصحفيين تشرين ثاني 2023

3 نوفمبر: اعتقلت الشرطة الإسرائيلي بالقدس مصور قناة "TRT" التركية حمزة النعاجي من وادي الجوز أثناء تغطيته لمنع قوات شرطة الاحتلال منع المواطنين من الصلاة بالمسجد الاقصى. وقد تم الإفراج عنه بعد توقيف لمدة ست ساعات بكفالة مالية وفرض إقامة جبرية لمدة 5 أيام.

5 نوفمبر: حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي في إذاعة الارسال أمير أبو عرام للاعتقال الإداري بعد ان كانت قد اقتحمت منزله في بلدة بيرزيت بالقرب من رام الله واعتقلته.

وفي نفس اليوم تم اقتحام منزل الصحفي مصعب سعيد ومنزل الكاتب والباحث محمد القدومي وتم الإفراج عنهما بعد نحو 7 ساعات من الاعتقال.

5 نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال منزل الصحفية الحرة سمية جوابرة في مخيم الفارعة بالقرب من نابلس، بعد استدعائها مع زوجها الصحفي طارق السركجي لمقر شرطة الاحتلال في مستوطنة اريئيل جنوب نابلس. وتم الإفراج عنها بتاريخ 12 من نفس الشهر بكفالة مالية 10 آلاف شيكل، وكفالة طرف ثالث بقيمة 50 ألف شيكل، الحبس المنزلي دون تحديد سقف زمني ومنعها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

6 نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال مراسل شبكة القسطل الإخباري محمد حلبية (أبو جاموس) من منزله في بلدة "أبو ديس" فجر يوم الاثنين.

6 نوفمبر: قوات الاحتلال مصور شركة جي ميديا الصحفي عبد المحسن شلالدة بعد مداهمة منزله في بلدة "سعير" شمال الخليل

7 نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي في شبكة قدس حذيفة جاموس من منزله ببلدة ابو ديس /القدس

8 نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال مراسل شبكة قدس عامر أبو عرفة من منزله بمدينة الخليل

8 نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي في إذاعة علم محمد الأطرش من منزله في مدينة الخليل

13 نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال في قطاع غزة الصحفي في إذاعة صوت القدس مؤمن الحلبي عند مفترق نتساريم خلال نزوحه من مدينة غزة

16 نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي في قناة الاقصى بهاء الغول من شارع صلاح الدين بمدينة غزة أثناء نزوحه للجنوب

17 نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال الصحفية ميرفت العزة بعد استدعائها للتحقيق بمركز شرطة بيت حنينا وتم الإفراج عنها في صفقة تبادل الأسرى بتاريخ 26/11.

18 نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال المصور الحر عبد العفو الزغير من القدس ومكث بالاعتقال 4 ايام قبل ان يتم الافراج عنه بكفالة عدلية وبشرط الحبس المنزلي لأسبوع.

18 نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي في إذاعة راية اف ام طارق الشريف من منزله بمدينة البيرة

19 نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الحر فتحي ادكيدك فجر يوم الأحد بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل، وصادرت هاتفه النقال و اقتادته لجهة مجهولة.

21نوفمبر: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي مؤمن سمرين بعد اقتحام منزله في بلدة "برقة" بالقرب من رام الله وأفرجت عنه بعد نحو ثلاث ساعات.


اصابات مباشرة بالجسد

2 نوفمبر: أصيب المصور الصحفي إسماعيل أبو حطب خلال قصف الاحتلال برج "الغفري" في غزة مما أدى الى جرح دامي في ساقه اليسرى كما أصيب مجموعة من الصحفيين في نفس الواقعة عرف منهم صابر نور الدين، وعبد ربه شناعة، وهيثم شناعة.

7 نوفمبر: إصابة الصحفي محمد حمودة في غارة نفذها الاحتلال على منزله مما ادى إلى إصابة عدد من أفراد عائلته، بينهم زوجته التي فقدت عينها اليسرى، وابنه البكر أحمد الذي بُترت ساقه.

8 نوفمبر: إصابة الصحفي خالد أبو سلطان بجروح دامية بيده اليسرى و قدميه وساقيه أثناء تغطيته الإخبارية بشارع الصناعة بغزة الذي تعرض لقصف صاروخي من طائرات الاحتلال.

9 نوفمبر: إصابة المصور الصحفي سعيد المجدلاوي بجروح بقدمه اليمنى أثناء تغطية لقصف الاحتلال بمدينة رفح جنوب القطاع.

9 نوفمبر: تعرض الصحفي عبادة طحاينة لمحاولة دهس من قبل السيارات العسكرية وسط مدينة جنين أثناء تغطيته اقتحام المدينة مما أدى إلى سقوطه وإصابته بجروح ورضوض. وفي نفس الواقعة ايضا تعرض مراسل قناة رؤيا الصحفي حافظ صبرا لرضوض شديدة نتيجة سقوطه أثناء محاولة الهرب من دهس السيارة العسكرية الإسرائيلية. كما أصيب مصور قناة الغد الصحفي شادي جرارة بشظايا الرصاص أثناء تغطيjة ذات الحدث واستكمل العلاج بمستشفى جنين الحكومي.

17 نوفمبر: تعرض مصور قناة الجزيرة باللغة الانجليزية الصحفي جوزيف حنظل وأثناء مروره على حاجز "الكونتير" شرقي بيت لحم الى اعتداء من قبل مجموعة مستوطنين هاجمته بالضرب الجسدي وبتكسير سيارته بالحجارة والعصي وكذلك برش غاز الفلفل السام بوجهه مما ادى الى اصابته بجروح ورضوض نقل على أثرها لمستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج

21 نوفمبر: تعرض الصحفي مؤمن سمرين لاعتداء بالضرب على معظم أنحاء جسده لحظة اعتقاله من منزله في بلدة "برقة" في مدينة رام الله. مما ادى الى اصابته برضوض

32 نوفمبر: أصيب المصور الصحفي في وكالة "رويترز" فادي شناعة والمصور الصحفي "عمرو طبش" أثناء تغطيتهما قصف بمنطقة الشيخ ناصر بعد انهيار جدار اسمنتي على جسديهما.

24 نوفمبر: اصيب مصور التلفزيون الألماني الصحفي طارق الكيال برصاصة مطاطية جراء استهدافه من قبل جيش الاحتلال خلال انتظاره لتغطية الإفراج عن الدفعة الثانية من صفقة التبادل امام سجن عوفر بالقرب من رام الله.
وقد تم نقل الى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.

25 نوفمبر: تعرضت مراسلة قناة "الشرق" ياسمين أسعد لرضوض في جسدها نتيجة اعتداء قوات شرطة الاحتلال عليها بأعقاب البنادق والركل في قرية سلوان المقدسية أثناء تغطيتها الصحفية لحظة الإفراج عن الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص.

26 نوفمبر: أصيب مصور قناة "سكاي نيوز عربية" رائد الحلو برصاصة قرب معتقل "عوفر" خلال استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية التي كانت متواجدة لتغطية الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى المحررين بصفقة التبادل، ليصاب بيده اليمنى كما أصيبت المركبة برصاصة مطاطية. ونقل المصور الى المستشفى (مستشفى يافا – أبو ريا) بين إصابته بكسرين في اليد واحد في مفصل الكف والأخر في الكف نفسه، وجروح في أصابع يده، ما دفع الأطباء الى وضع الضمادة عليها (جبصين).

29 نوفمبر: احتجزت قوات الاحتلال الصحفي حافظ تلاحمه واعتدت عليه بالضرب مساء يوم الأربعاء على حاجز طيار اقامة الجنود غرب مدينة الخليل



احتجاز الطواقم والمنع من التغطية

3 نوفمبر: احتجزت دورية لقوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم من وكالة وفا ضم الصحفي جعفر صدقة والصحفي محمد ابو بكر والموظف في وفا رأفت صوالحة بالقرب من بلدة عين سينيا شرق رام الله. وتم الإفراج عنهم بعد نحو ساعتين من الاحتجاز.


11 نوفمبر: منعت قوات الاحتلال الصحفيين من تغطية القصف الصاروخي في محيط المستشفى الاندونيسي حيث أطلقت باتجاههم القذائف والرصاص، وعرف منهم الصحفي عبد الله عبيد والصحفي محمود أبو سلامة والصحفي عبود أبو سلامة.


13 نوفمبر: احتجزت قوات جيش الاحتلال 4 من الطاقم العامل لتلفزيون فلسطين في أريحا وذلك عند الحاجز الثابت على مدخل المدينة حيث خضعوا للتفتيش والتدقيق قبل ان ان يتم الافراج عنهم بعد نحو ساعة. هذا وضم الطاقم: مراسلة التلفزيون الهام اهديب الصحفي عمر أبو عوض مدير مكتب، الصحفي محمد الزغب، الصحفي سامر اسعد ابو سليمان.


14 نوفمبر: تعرضت مجموعة من الصحافيين للاعتداء من قبل جنود الاحتلال خلال تغطيتهم للأحداث في مخيم طولكرم.


17 نوفمبر: منعت شرطة الاحتلال طواقم صحفية عديدة من تغطية الاعتداء على المصلين بالقدس ومنعهم من دخول المسجد الأقصى.


17 نوفمبر: عرقلة شرطة الاحتلال عمل الطواقم الصحفية بمدينة القدس ومنعهم من تغطية الاعتداءات على المصلين ومنعهم من الصلاة بالمسجد الأقصى. وعرف منهم طاقم قناة الجزيرة وقناة التلفزيون التركي "TRT” حيث قام جندي اسرائيلي بكسر عدسة الكاميرا التركية بضربها بمخزن الرصاص للبندقية.


22 نوفمبر: احتجزت مجموعة من قوات الاحتلال مصور فضائية "الميادين ساري جرادات على مدخل "بيت عيانون" شرق مدينة الخليل حيث تعرض للتفتيش الجسدي وتفتيش هاتفه النقال وكاميرته الشخصية وأفرج عنه بعد نحو نصف ساعة.




24/11 احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صحفيين وإعاقة عملهم في منطقة الفحص جنوب الخليل أثناء مرورهم لتغطية لحظات الافراج عن الاسرى بمدينة يطا حيث تم إخلاء سبيلهم بعد ساعات من الاحتجاز وهم: مراسل صحيفة "الحدث" مصعب شاور ومراسل شبكة "فلسطين بوست الصحفي محمود الطميزي ومراسل راديو "الرابعة" طه أبو حسين.


24 نوفمبر: هاجمت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية العاملة على مدخل معتقل عوفر ببلدة بيتونيا غرب رام الله أثناء تحضيراتهم للتغطية الصحفية للإفراج عن المعتقلين ضمن صفقة تبادل الاسرى الدفعة الأولى. فقد هاجمهم جيش الاحتلال الطواقم بقنابل الغاز والرصاص وقنابل الصوت محاولا منع تغطيتهم الصحفية من خلال الاستهداف حيث أصيب معظمهم بالاختناق نتيجة الغاز السام .عرف منهم (مراسلة الجزيرة جيفارا البديري ومصور وكالة "رويترز" الصحفي عمار عوض ومراسل شبكة يافا يوسف الكرنز و مراسلة روسيا اليوم يافا استيتية ومصور القناة و مصور قناة المملكة صالح حمد ومراسل فضائية العربي فادي العصا والإعلامي زاهر ابو حسين من اعلام هيئة مقاومة الجدار والمصور الصحفي كمال الازرق وطاقم من مؤسسة (4D) الاعلامية ومراسل صحيفة العربي جهاد بركات والصحفي في وكالة وفا رامي سمارة.


26 نوفمبر: منعت شرطة الاحتلال طواقم الصحفيين من تغطية اللحظات الأولى لوصول الاسرى والاسيرات المفرج عنهم لبيوتهم بالقدس والى بلدة سلوان المقدسية حيث أغلقت شرطة الاحتلال بعد الشوارع لمنع الصحفيين من الوصول لمنازل الأسرى عرف من الصحفيين مراسلة قناة "الشرق" الصحفية ياسمين اسعد ومصور صحيفة القدس محمود عليان والمصور خليل خضر، مراسلة التلفزيون العربي الصحفية كرستين ريناوي والمصور علي دواني، مراسل التلفزيون الت
ركي TRT الصحفي فهمي اشتيوي والمصور ومصوراً التلفزيون التركي TRT محمد عضو.


26 نوفمبر: منعت قوات الاحتلال بالقرب من معتقل عوفر ببلدة بيتونيا الطواقم الصحفية من تغطية الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى والأسيرات بصفقة التبادل حيث هاجمتهم بالرصاص وقنابل الصوت وقنابل الغاز المدمع. عرف منهم: طاقم قناة TRT التركية طاقم "قناة رؤيا وطاقم "الجزيرة” وطاقم روسيا اليوم وطاقم قناة الغد وطاقم سكاي نيوز عربية.


29 نوفمبر: احتجزت قوات الاحتلال الصحفي حافظ تلاحمه واعتدت عليه عند حاجز عسكري غرب الخليل.


30 جريمة وانتهاك: قصف واقتحام منازل ومؤسسات صحفية



قصف وتدمير 11 منزل للصحفيين



قصف وتدمير 9 مؤسسات إعلامية



اقتحام 10 منازل للصحفيين



1. (1 تشرين ثاني) قصفت طائرات جيش الاحتلال منزل الصحفي في قناة الأقصى إياد مطر مما ادى الى استشهاده ووالدته وتدمير منزله الكائن في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.

2. (2 تشرين ثاني) قصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي لدى موقع "الجماهير" مجد فضل عرندس في مخيم "النصيرات" بقطاع غزة مما ادى الى استشهاد الزميل عرندس وتدمير منزله.



3. (2 تشرين ثاني) دمرت صواريخ طائرات الاحتلال منزل الصحفي محمد ابو حطب وقتلته ونحو 12 من عائلته في خانيونس جنوب قطاع غزة.



4. (3 تشرين ثاني) قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ مكاتب المؤسسات والقنوات الإعلامية في برج الغفري غرب مدينة غزة مما أدى الى تدمير كلي وجزئي للعديد منها: مكتب "قناة الشرق "وكالة "الأنباء الفرنسية"، مؤسسة المجموعة الإعلامية الفلسطينية" ومكتب قناة الجزيرة شركة النجاح للإعلام ومكتب عين ميديا..



5. (5 تشرين ثاني) اقتحمت قوات الاحتلال منازل ثلاثة صحفيين في بلدة بيرزيت وهم أمير أبو عرام، ومصعب سعيد، والكاتب محمد القدومي



6. (5 تشرين ثاني) قصفت طائرات الاحتلال منزل مصور قناة الاناضول الصحفي محمد العالول مما أدى لا ستهاد عدد من أفراد عائلته وتدمير منزله



7. (6 تشرين ثاني) اقتحمت قوات الاحتلال مطبعتين ومكتبة في مدينة الخليل" مطبعة "أنسام" مكتبة "بانوراما" مطبعة "انفتي".



8. (6 تشرين ثاني) قصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي محمد اللجاجة من بيت الصحافة مما أدى إلى استشهاده وعدد من أفراد أسرته في حي النصر.



9. (6 تشرين ثاني) اقتحمت قوات الاحتلال منزل مراسل شبكة القسطل الإخباري الصحفي محمد أبو جاموس في بلدة "أبو ديس" جنوب القدس



10. (7 تشرين ثاني) اقتحمت قوات الاحتلال منزل مصور جي ميديا الصحفي عبد المحسن شلالدة في بلدة "سعير" بمدينة الخليل



11. (8 تشرين ثاني) اقتحمت قوات جيش الاحتلال في مدينة الخليل منازل مراسل شبكة "قدس برس" الإخبارية الصحفي عامر أبو عرفة (35 عاما) الكائن في الحي الغربي من مدينة الخليل،



12. (8 تشرين ثاني) اقتحمت قوات جيش الاحتلال في مدينة الخليل منزل مقدم البرامج في اذاعة علم المحلية الصحفي محمد الأطرش



13. (13 تشرين ثاني) حظرت حكومة الاحتلال عمل قناة الميادين اللبنانية في فلسطين وقررت إغلاق بث القناة " و"حظر عملياتها بتهمة ما وصفته بالإضرار بأمن الدولة



14. (18 تشرين ثاني) قصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي بقناة القدس ساري منصور في مخيم البريج مما أدى الى استشهاده وتدمير منزله



15. (18 تشرين ثاني) قصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي مصطفى الصواف واستشهاده وتدمير منزله شرق مدينة غزة



16. (19 تشرين ثاني) اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل مقدم البرامج في إذاعة راية اف ام المحلية الصحفي طارق الشريف في مدينة رام الله،



17. (19 تشرين ثاني) اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي الحر فتحي ادكيدك في مدينة الخليل.



18. (20 تشرين ثاني) قصفت طائرات قوات الاحتلال منزل الصحفية آلاء الحسنات مما ادى الى استشهادها وتدمير منزلها بمدينة غزة.



19. (20 تشرين ثاني) قصفت طائرات قوات الاحتلال منزل الصحفية آيات الخضور مما الى استشهادها وتدمير منزل العائلة في منطقة بيت لاهيا



20. (21 تشرين ثاني) اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي مؤمن سمرين في بلدة "برقة" بالقرب من رام الله.



21. (21 تشرين ثاني) اقتحمت قوات جيش الاحتلال منزل الصحفي مجاهد السعدي في منطقة حرش السعادة بجنين



22. (23 تشرين ثاني) قصفت طائرات الاحتلال منزل المصور الصحفي محمد عياش مما أدى الى استشهاده وعدد من افراد عائلته وتدمير منزله بالكامل في النصيرات وسط قطاع غزة.



تهديدات بالقتل:

رصدت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين تهديدات لفظية ومكتوبة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تستهدف الصحفيين الفلسطينيين من قبل الاحتلال وهي على النحو التالي:



2 نوفمبر: شنت حساب استيطاني على تطبيق "التلجرام" يطلق على نفسه "صائدو النازية" هجوما على مراسلة قناة الكوفية منار شويكي، وهو حساب يدار من قبل مجموعة من المستوطنين، ويعمل من أجل للتحريض على قتل الصحفيين الفلسطينيين من خلال نشر صورهم وبياناتهم.


5 نوفمبر: تعرضت مراسلة قناة الميادين هناء محاميد لحملة تحريض خطيرة بعد استدراجها لمكتب البريد التابع للاحتلال بالقدس، من قبل شخص عرف نفسه "حاييم إيتجار" من القناة العاشرة الإسرائيلية، وقم بعمل حوار وتصويره معها وبثه على صفحته عبر منصة "فيسبوك" لتتعرض الزميلة محاميد بعده لسيل من التهديدات على خلفية عملها مع قناة الميادين.




10 نوفمبر: شن موقع يسمى غلوبال هجوما تحريضيا بالقتل طال الصحفيين: مثنى النجار والزميل حسن صليح، كما تم رصد تحريض على الصحفيين: علي محمود، وحاتم علي حسن صليح، ومثنى النجار، وسعيد الخطيب، ويوسف مسعود، من قبل موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية وموقع صحيفة "يديعوت أحرنوت.


18 نوفمبر: تعرضت مقدمة برامج الاطفال سابقا بتلفزيون فلسطين ورئيس قسم الإعلام بجامعة فلسطين التقنية "خضوري" الصحفية ولاء البطاط الى تهديدات بالقتل عبر المنصات الإلكترونية العبرية.
21 نوفمبر: تعرض مذيع أخبار القناة التركية TRT فؤاد كوزلوكلو للتهديد بالقتل من قبل مستوطن في مستوطنة سديروت على الحدود مع غزة اثناء تغطيته للأحداث هناك.


22 نوفمبر: تعرض مراسل قناة الجزيرة في شمال غزة الصحفي أنس الشريف لتهديدات بالقتل من ضباط بجيش الاحتلال الاسرائيلي، بهدف ثنيه تغطية جرائم الاحتلال في غزة".



وتاليا ملخص تقرير شهر تشرين الأول/ أكتوبر الصادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين:


"قالت نقابة الصحفين الفلسطينين، أنها تعتبر شهر أكتوبر23 هو "عام أسود" على المراسلين الصحفين فى العالم والأسوأ فى تاريخ المهنة بعد إستشهاد 40 من زملائهم، وبعض أفراد عائلاتهم، نتيجة المجازرالتى إرتكبها الإحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة.

وأوضحت لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين، الفلسطينين أن شهر أكتوبر شهد استشهاد، العديد من العاملين في المؤسسات الصحفية، من بينهم 30 صحفيا و10 من الطواقم الإدارية والفنية العاملة في قطاع الإعلام، بالإضافة لعدد غير محدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين استهدفهم الاحتلال بالقتل والاعتقال والقصف والملاحقة، خلال الحرب على قطاع غزة.

وأشار تقرير الصحفين، إلى ان اعتقال 20 صحفيا منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، واستهدف نحو 62 مؤسسة إعلامية بالقصف والتدمير الكلي أو الجزئي بقطاع غزة، في حين استهدف بعض المؤسسات الإعلامية بالإغلاق والمصادرة في الضفة الغربية، مضيفا" تم تدمير أكثر من 70 منزلا للصحفيين عن عمد راح ضحيته نحو 200 شهيد من عائلاتهم.

وأضافت لجنه الحريات فى تقريرها أنه على الصعيد الميداني في الضفة الغربية، واصل الاحتلال جرائمه وانتهاكاته التي وصلت الى أكثر من 112 واقعة، كان أبرزها: «37 حالة منع من التغطية واحتجاز الطواقم، وكذلك 21 حالة استهداف بقنابل الغاز المسيل للدموع و17 حالة اعتداء جسدي وضرب و15 حالة مصادرة أدوات ومعدات شخصية ومهنية للصحفيين و13 حالة تحريض مكتوب ولفظي من جهات إسرائيلية مختلفة و8 حالات تهديد مباشر بإطلاق النار و4 حالات اغلاق مؤسسات إعلامية واثنين من الزملاء أصيبوا بأعيرة نارية من جيش الاحتلال عدى عن اشكال أخرى متعددة من الانتهاكات وابرزها المنع من التنقل بين المحافظات والاستدعاء لمقرات المخابرات الإسرائيلية لغرض التحقيق والتهديد والإرهاب». بحسب التقرير.

ونوه التقرير رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين محمد اللحام، إلى أن عدد الضحايا لجرائم وانتهاكات الاحتلال قد يكون أكبر وأخطر مما ذكر وذلك بفعل صعوبة العمل بدقة في قطاع غزة بسبب استدامة القصف الصاروخي والمدفعي مما يحد من التنقل والمتابعة الدقيقة.

وأضاف اللحام قائلا إن «لجنة الحريات تنشر الوقائع التي تأكدت منها وتابعتها رغم الصعوبة التي يعيشها الزملاء الصحفيين على أن يتم التدقيق اكثر والإضافة في حال توافرت أي معلومات كانت مجهولة او أي مستجد في هذا الملف».

فيما أشار اللحام لتقارير المؤسسات الدولية الخاصة برصد الانتهاكات في العالم والتي لم تشهد في تاريخها أن يرتقي 44 من الحالة الصحفية العالمية في شهر واحد.

وتابع «هذا العدد من الصحفيين حيث سجل معدل ارتقاء 50 صحفيا سنويا في كل العالم وفي 2021-2022 سجل 86 ضحية وفق المؤسسات الدولية أي ان الصحفيين الفلسطينيين في شهر أكتوبر فقدوا أكثر من نصف الصحفيين على الكرة الأرضية من ضحايا جرائم الحرب والانتهاكات مما يؤكد أن شهر اكتوبر هو الاسوأ على الاطلاق في تاريخ الجرائم العالمية بحق الصحفيين»".