أعلن الاتحاد الكندي لكرة القدم أمس الجمعة تعيين أليسون ووكر المسؤولة السابقة في اللجنة الأولمبية المحلية أمينة عامة له، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.

وأوضح الاتحاد، الذي دخل في نزاع مع منتخبي الرجال والسيدات، أنه نظر في أمر 200 مرشح على مدار عملية بحث دامت أربعة أشهر، وأن ووكر ستتولى منصبها رسميًا في 22 يناير/ كانون الثاني المقبل.

بدورها، قالت ووكر في بيان: "أنا ملتزمة بتعزيز النمو في جميع جوانب اللعبة وضمان توفير بيئة آمنة وعادلة للرياضيين للعب والمنافسة".

وأضافت: "أتطلع للتعاون مع لاعبينا وفرقنا ومدربينا وشركائنا للبناء على الأسس الحالية للرياضة، وإعلاء شأن الاتحاد الكندي لكرة القدم لمستويات لا سابق لها".

وكان جيسون ديفوس، القائد السابق لمنتخب كندا للرجال، يتولى المسؤولية بصورة مؤقتة منذ أبريل/ نيسان الماضي، بعد أسبوع من رحيل إيرل كوكرين عن المنصب.

خلافات واحتجاجات

وكوكرين كان أحدث مسؤول بارز يغادر الاتحاد الكندي في ظل نزاع طويل الأمد بين منتخبات الرجال والسيدات الوطنية. كذلك تنحى نيك بونتيس عن منصب رئيس الاتحاد الكندي في فبراير/ شباط، وأقر بأن التغيير ضروري لحل الخلافات بين منتخبي الرجال والسيدات.

وواجه الاتحاد الكندي للعبة، في فبراير الماضي، تهديدًا بالإضراب من لاعبات المنتخب الوطني اللواتي طالبن بتحسين أجورهن. وقرعت الأزمة باب البرلمان الكندي، الذي عقد جلسات استمع خلالها للاعبات.

وأقر الاتحاد لاحقًا تجميع الدخل الناجم عن المشاركة في كؤوس العالم، وتوزيعه بالتساوي بين الفريقين. وأعلن في مارس/ آذار الماضي، اتفاقًا مبدئيًا لتمويل منتخب السيدات، آملًا في وضع حدّ للاتهامات بعدم المساواة بين الجنسين التي أدت إلى أزمة ورحيل رئيس الاتحاد نيك بونتيس.

وبعدما أحرز الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو صيف 2021، انهار المنتخب الكندي للسيدات في كأس العالم الأخيرة التي استضافتها أستراليا بالشراكة مع نيوزلندا خلال الصيف، وخرج من الدور الأول بعد هزيمة ثقيلة من أستراليا بنتيحة 4-0.

المصادر: وكالات