أصدرت الحملة الشعبية للمقاطعة اليوم الأربعاء، بياناً صحفياً رداً على تصريحات حكومية حول المقاطعة.

وأبدت الحملة في بيانها، استنكارها لتصريحات صحفية أدلى بها وزير السياحة مكرم القيسي حول تأثيرات المقاطعة على الاقتصاد الأردني وأن المتأثرين المقاطعة قرابة ١٥ ألف أردني.

وتاليا نصّ البيان:

بيان صادر عن الحملة الشعبية للمقاطعة

تابعت الحملة الشعبية للمقاطعة تصريحات مسؤولين في الحكومة الأردنية حول تأثيرات المقاطعة على الاقتصاد الأردني آخرها تصريحات وزير السياحة التي بين فيها أن المتأثرين من حملة المقاطعة قرابة 15 ألف أردني وأنه سيكون هنالك تأثير سلبي جراء مقاطعة المؤسسات التجارية التي يعمل بها أردنيون.

إذ نستنكر هذه التصريحات، نثني على موقف الشعب الأردني والتزامه الكبير بمقاطعة بضائع العدو الصهيوني وداعميه ونود التأكيد على ما يلي:

أولًا: المقاطعة تعبير شعبي سلمي لرفض العنجهية الصهيونية والإبادة الجماعية في حربه الحالية على قطاع غزة المحاصر، وللضغط الاقتصادي على العدو المحتل القاتل بإمدادات الدول والشركات التي تدعمه.

ثانيًا: المقاطعة دعمت المنتج الوطني المحلي وساهمت بخلق سلاسل توريد أردنية وساهمت بإنعاش أسواق وطنية كانت تعاني أمام منافسة البضائع التي شملتها حملة المقاطعة.

 

ثالثًا: هذه التصريحات كشفت عن حجم الخلل في المنظومة الاقتصادية التي يجب أن نحميها من الاختراق الصهيوني كي لا نصل لحالة من الارتباط بكيان محتل ينازعنا فيها أقوات أبنائنا وبناتنا.

رابعًا: على الجانب الآخر من هذه الأرقام ثبت أن المقاطعة أمنت فرص عمل كثيرة للأردنيين وفتحت مساحات لتطوير الاقتصاد الوطني أضعاف ما يمكن أن يخسره اقتصادنا من آثارها التي يمكن معالجتها.

خامسًا: إننا ندعو الحكومة الأردنية لدعم المنتج الوطني وسلاسل التوريد المحلية بكل السبل الممكنة لتوفير مزيد من فرص العمل للأردنيين ولتعزيز الاقتصاد الوطني المنفك من أي تبعية للآخر على مبدأ سيادة الدولة.

سادسًا: إننا نطالب بتشريع قوانين تحظر استيراد المنتجات الصهيونية وتجرم كافة أشكال التطبيع الاقتصادي.

سابعًا: الحملة الشعبية للمقاطعة تدعو الأردنيين الشرفاء للاستمرار في مقاطعتهم لمنتجات العدو الصهيوني وداعميه دون توقف كأقل ما يمكن تقديمه مما يستلزمه الواجب الأخلاقي والديني والتاريخي علينا في الأردن خاصة تجاه الأهل في فلسطين وغزة المحاصرة.

الحملة الشعبية للمقاطعة

الأربعاء: ٢٧/١٢/٢٠٢٣