إيهود باراك: الاعتقاد بامكانية تهجير الفلسطينيين حلم يقظة، والجيش بعيد عن تحقيق اهدافه
اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، الجمعة، أن "الهجوم الذي نفذته حركة (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الأخطر في تاريخ إسرائيل، وحمل إذلالا وعدم كفاءة وخللا بالأجهزة الأمنية".
وقال باراك، إن "الجيش الإسرائيلي بعيد عن تحقيق إنجازات وأهداف الحرب في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "الاعتقاد بإمكانية حث الفلسطينيين في غزة على الهجرة الطوعية حلم يقظة".
ولليوم الـ84 على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على القطاع، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، إلى جانب ارتقاء 21 ألفا و507 شهداء، و55 ألفا و915 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.