لقاح الإنفلونزا للحامل يحمي الطفل بعد الولادة
توصلت دراسة حديثة، أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بالولايات المتحدة، إلى أنه عندما تتلقى الحوامل لقاح الإنفلونزا، فإن أطفالهن يتعرضون لعدد أقل من حالات دخول المستشفى وزيارات غرف الطوارئ، بسبب العدوى.
يستغرق اللقاح أسبوعين ليصبح فعالاً بشكل كامل وتزداد أهميته خلال الشتاء
ولاحظ البحث أن الفائدة تكون أكبر للمولود في عمر أقل من 3 أشهر، أو عندما تتلقى الأم اللقاح خلال الثلث الثالث من الحمل.
وقال الدكتور توماس هاول جونيور من "مايو كلينيك": إنه ليس من المهم فقط أن تحصل النساء الحوامل على لقاح الإنفلونزا، ولكن أيضاً الأشخاص المحيطين بهن".
وتعد النساء الحوامل من بين الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات المرض الشديد الناجم عن الإصابة بالإنفلونزا، وفق "مديكال إكسبريس".
وخلال موسم الإنفلونزا تعتمد صحة الحامل من هذه الناحية على الإجراءات الوقائية، التي يتخذها المحيطون بها.
ويستغرق اللقاح حوالي أسبوعين ليصبح فعالاً بشكل كامل، والهدف منه هو الوقاية، أو تخفيف شدة المرض حال الإصابة بالعدوى.
الوقاية
وإلى جانب اللقاح، نصح البحث الحامل والمحيطين بها باتباع إجراءات الوقاية، مثل: غسل اليدين بشكل متكرر وشامل بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، أو استخدام مطهر كحولي حال عدم توفر الماء والصابون.
وتتضمن إجراءات الوقاية: تجنب لمس العين أو الأنف أو الفم. وتجنب الازدحام عندما تنتشر الأنفلونزا في منطقتك. وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين المرضى. وتغطية الفم بمنديل أو بالمرفق عند السعال أو العطس، ثم غسل اليدين بعدها.