عاجل: هنية ينعى صالح العاروري وقادة في القسام: المقاومة بعد الاغتيالات تكون اشد قوة - اسماء
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اسماعيل هنية:
بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيد من الايمان والاصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى أمتنا العربية والاسلامية وكلّ أحرار العالم، القائد المجاهد الشهيد الشيخ صالح العاروري / ابو محمد، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وإخوانه القادة: القائد القسام سمير فندي / ابو عامر، والقائد عزام الاقرع / أبو عمار، والشهيد محمود زكي شاهين، والشهيد محمد بشاشة، والشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.
الذين ارتقوا إلى ربهم شهداء، في العاصمة اللبنانية بيروت إثر عملية اغتيال جبانة نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء، تثبت دموية هذا العدو التي يمارسها على شعبنا في كل مكان.
نؤكد أن اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير، الشيخ صالح العاروري، واخوانه من قادة وكوادر الحركة، هو عمل ارهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا، ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يفلح في كسر ارادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا.
لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد واخوانه مع دماء عشرات الالاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج في معركة طوفان الاقصى من اجل فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.
لقد مضى العاروري إلى ربه بعد سنوات من الجهاد والتضحية والمقاومة، والعمل في كلّ الساحات والميادين من أجل فلسطين وكرامة الشعب وسيادة الأمة، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالاً أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله.
إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً.
تقبل الله القائد الشهيد الشيخ أبو محمّد وإخوانه ورفاقه وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وإنّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد