خاص - جدد مئات الأردنيين اعتصامهم في ساحة مسجد الكالوتي قرب سفارة الكيان الصهيوني بمنطقة الرابية غربي العاصمة عمان، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة، وجريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد صالح العاروري الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء.

وأكد المشاركون دعمهم المقاومة المسلحة في مواجهة عدوان الاحتلال، مشددين على أن المقاومة هي السبيل لدحر الاحتلال.

وأشاد المشاركون بحركات المقاومة المسلحة وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي التي تقدّم قادتها في سبيل الله والوطن، مؤكدين أن هذه الحركات تزداد قوة بعد اغتيال كلّ قائد.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بقطع كافة العلاقات مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء كلّ الاتفاقيات مع الكيان وعلى رأسها اتفاقيتي وادي عربة والغاز.

ودان المشاركون مواقف الأنظمة العربية من الإبادة الجماعية والحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على الأهل في غزة.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

يا قسام هات هات.. دوائر ومثلثات

ولما نوقع طيارات.. هاي أفعال السرايا

ومن عمان سلامي.. للجهاد الإسلامي

ومن عمان تحية.. للسنوار وهنية

غزّة حرّة ما بتنذل.. واسأل أشلاء المحتل

مش ناسيين ولا نسينا.. حيفا ويافا من أراضينا

لا تقولي 67 .. كامل تراب فلسطين

سمعلي رجال القسام.. ما بدنا معهم سلام

ويا قسام عيد الكرّة.. تل أبيب هاي المرّة

يا إعلام صوّر وذيع.. والأردن ضد التطبيع

صوّر ذيع يا إعلام.. كلّ الأردن مع القسام

العاروري ورفاقه.. على الجنة تتسابق

والعاروري وصّانا.. نفدي الأقصى بدمانا

يا عاروري تهنّى تهنّى.. واستنانا ع باب الجنة