ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 22438 شهيدا


وقال القدرة، في مؤتمر صحفي في اليوم الـ 90 للعدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 13 مجزرة بحق الفلسطينيين راح ضحيتها 125 شهيد و318 إصابة خلال 24 ساعة.

وأشار إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم الأطفال والنساء.

وأضاف أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 326 من الكادر الصحي وتدمير 121 سيارة إسعاف، كما تعمدت قوات الاحتلال استهداف 150 مؤسسة صحية، حيث خرج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة في كل مناطق قطاع غزة.

وبين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في "ظروف قاهرة وغير إنسانية والتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع".

وأوضح أن سلوك الاحتلال الإجرامي يشكل تهديدا وخطرا على مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر بخان يونس في دائرة الاستهداف والخطر المتكرر.

وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية المستشفيات في جنوب قطاع غزة وتأمين وصول الجرحى والمرضى إليها، وضمان عدم تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي فيها.

وأكد أن العدوان الإسرائيلي تعمد تدمير البنية التحتية لمستشفيات غزة وشمال غزة، موضحا أن الوزارة تبذل جهودا حثيثة مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الشريكة لإجراء تدخلات عاجلة من أجل تشغيل خدمات مجمع الشفاء الطبي والمنظومة الصحية شمال غزة وتوفير الأدوية والوقود والحماية لها ولطواقمها وتأمين طرق الوصول إليها.

كما طالب المؤسسات الدولية بإرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها إلى كل مناطق قطاع غزة لإنقاذ آلاف الجرحى.

وحذر القدرة من كارثة صحية وإنسانية لا يمكن وصفها أو تحملها في مدينة رفح بعد نزوح أكثر من نصف سكان قطاع غزة إليها في ظروف قاسية من انهيار الخدمات الصحية والبيئية وعدم توفر أدنى المقومات المعيشية.

ولفت إلى أن الوزارة استطاعت إقامة 35 نقطة طبية بما يتوفر من إمكانيات محدودة للمتابعة الصحية للنازحين في مراكز الإيواء برفح وتسعى مع شركائها لإقامة المزيد من النقاط الطبية في المنطقة الوسطى وخان يونس ورفح.

وعن خروج الجرحى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، قال إن الآلية المتبعة لخروج الجرحى تساهم في قتل مئات الجرحى وهم ينتظرون لأسابيع طويلة حيث إن عدد الجرحى الذين غادروا للعلاج بالخارج 645 جريحا فقط، مطالبا كل الأطراف الدولية بتوفير آليات فاعلة تضمن مغادرة 6000 جريح كأولوية عاجلة من أجل إنقاذ حياتهم.