شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة، تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الصهيوني بسلاح ودعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.

وندد المشاركون بجريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد صالح العاروري، مؤكدين دعمهم المقاومة الفلسطينية باعتبارها السبيل الوحيد لردع الاحتلال ودحره عن الأراضي الفلسطينية.

واستهجن المشاركون في المسيرة، التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، الموقف العربي الرسمي من العدوان الصهيوني على غزة، مشيرين إلى أن هذا الصمت دفع الاحتلال للتمادي في العدوان.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني، وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز.

كما طالبوا الحكومة بوقف ملاحقة الناشطين في الفعاليات الشعبية المنددة بالعدوان الصهيوني، والافراج عن كافة المعتقلين، وتعديل القوانين التي تعتبر دعم المقاومة جرما، لافتين إلى أن المقاومة ودعمها هي دعم للأردن.

وطالبوا الحكومة بطرد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأردن، والغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع أمريكا.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

الانتقام الانتقام.. للعاروري يا قسام

يا عاروري ارتاح ارتاح.. واحنا نواصل الكفاح

والله لنبكيهم دم

شعب الأردن كله مقاوم.. شعب الأردن لا ما يساوم