نجمة "ذا كراون" بعد معركتها: اختلافات الأجور بين الممثلين لم تعد سراً
قالت نجمة مسلسل "ذا كراون" كلير فوي إنها باتت مرتاحة اليوم بعد معرفة أن معركتها بموضوع الرواتب في المسلسل الناجح عن الملكة إليزابيث الثانية والعرش البريطاني قد أتت بثمارها لصالح ممثلات أخريات.
وكانت النجمة البريطانية، التي ظهرت في الموسمين الأول والثاني من "ذا كراون"، مستاءة جداً بعد اكتشاف أنها، على الرغم من تأدية دور إليزابيث الثانية الشابة، كانت تتقاضى أجراً أقل من زميلها الممثل مات سميث، الذي أدى دور الأمير فيليب الشاب.
وعندما تم الكشف عن هذا الاختلاف الواسع بالرواتب، أوضحت الشركة المنتجة للمسلسل "ليفت بانك بيكتشرز" أن ذلك يعود إلى الشهرة الأكبر التي اكتسبها سميث قبل دخوله العمل. ولكن بعد ظهور فوي كنجمة الدراما - بحصولها على جائزة غولدن غلوب وجائزتي إيمي عن دورها - تعهدت الشركة المنتجة بعدم حدوث ذلك مرة أخرى في الإنتاج.
وصرّحت فوي لصحيفة "ذا تايمز"يوم أمس أنها أدركت إحداثها فارقاً في صناعة الدراما، وقالت "الفارق هو أنك كممثلة أنثى ستُخبرين بالمساواة. لقد جاءني أشخاص وأخبروني أنهم تلقوا أجوراً متساوية بسبب ذلك. سيحاول مجال الدراما دائماً الحفاظ على الأمور على ما هي عليه في القمة قدر الإمكان، لكن القدرة على إبقاء كل شيء محصوراً ومغلقاً انتهى".
عن دورها في "ذا كراون"، الذي اعتبر الأفضل بين الممثلات الثلاث التي أدين دور الملكة إليزابيث الثانية على الشاشة، أخبرت فوي أن مشاهدها المفضلة هي تلك اللحظات الخاصة بين الملكة وزوجها، التي ابتكرها المنتج التنفيذي بيتر مورغان.