ميشيل يوه: لا أرغب أن يراني حفيدي الأول بدور شريرة



لا ترغب الممثلة الأمريكية الماليزية ميشيل يوه أن يراها حفيدها الأول بشخصية الساحرة الشريرة، التي ستقدّمها قريباً في الفيلم الموسيقي "ويكد"، أقلّه حتى يكبر ويصبح قادراً على التمييز بين التمثيل والواقع.

جاء كلامها لمجلة "فارايتي" على السجادة الحمراء في لوس أنجليس، خلال مشاركتها في حفل العرض الأول لمسلسلها الجديد "ذا براذرز صن" The Brothers Sun من إنتاج نتفليكس.

وقد بدأ عرض مسلسلها الدرامي The Brothers Sun للمخرج جون أم تشو، يوم الخميس الماضي، وتؤدي فيه ميشيل يوه شخصية "ماما صن" التي تصبح في مواجهة صراع مع مافيا بعد اغتيال زوجها، وتعيش سلسلة أزمات من تايوان إلى لوس أنجليس.

مديرة شريرة
أكدت في تصريحها أنها لا ترغب بقيام حفيدها ماكسيم برؤيتها في الوقت الحالي بدور مديرة المدرسة الشريرة "مدام موريبل" في الفيلم من إنتاج يونيفرسال، وذلك رداً على سؤال للمجلة حول أول فيلم تأمل الفنانة أن يشاهده حفيدها في حياته.
ذكرت أنها في البداية وافقت على تجسيد الدور، رغبة بظهورها أمام حفيدها بعمل مميز، ثم بدّلت رأيها لأنها تقدم في الفيلم شخصية "المديرة مدام موريبل" الساحرة الشريرة، واعتبرت أنه ربما قد لا يميز الطفل بين الواقع والتمثيل، فيظن جدته شريرة، ويُصاب بالصدمة.
وحول غنائها في الفيلم الموسيقي، مازحت يوه بالقول إنها تتمنى حظاً سعيداً للجمهور وهو يسمع صوتها، وذلك بعدما سبق أن صرحت متهكمة على نفسها، بأن المنتجين قد يكتشفون فيها موهبة جديدة، ويسعون إلى التعاون معها في أعمال موسقية منفردة.
ثم عادت وتحدثت بجدية، مشيرة إلى تخوفها من أداء أغاني الفيلم بصوتها، دون أي تدخل من التقنيات الصوتية الجديدة، أو استبدال صوتها بصوت مغنية أخرى.

أصل حكاية "ويكد"
ومن المقرر أن يُعرض الجزء الأول من فيلم "ويكد"، المكون من جزأين، ومقتبس من مسرحية موسيقية عالمية بعنوان "ساحر أوز العجيب"، 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بعدما تأجل من 2023، بسبب إضراب هوليوود.
ويتناول قصة "إلفابا" المنبوذة ذات البشرة الخضراء (سينثيا إريفو) وكيف أصبحت ساحرة الغرب الشريرة، وصراعها مع ساحرة الشرق الطيبة غليندا (أريانا غراندي)، وبينهما "مدام موريبل"، مديرة المدرسة الفاسدة.