الميثاق الوطني : فضح جرائم الاحتلال يحول الصحفيين في غزة لهدف عسكري
دان حزب الميثاق الوطني استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للصحافيين في حربهم على غزة، مؤكدا أن استهداف الصحفيين بات هدفا عسكريا غير معلن لدى الاحتلال، الذي قتل عبر القصف الجوي والمدفعي منذ إعلانه الحرب على غزة ١١٠ صحافيا ضمن حملة ممنهجة كأهداف عسكرية.
واستنكر الحزب موقف الدول التي تتغنى بالحريات الصحافية والتي تحظى بتصنيفات متقدمة في التقارير الدولية للحريات الصحافية، مستنكرا صمتها وتخاذلها من جرائم الحرب التي ترتكبها آلة العدوان الاسرائيلية بحق الصحفيين وعوائلهم في مدينة غزة، في ظل عدم إظهار أي تحرك لردع هذه الجرائم او اكتفائها بردود خجولة، لا تعبر عن مواقف رسالتها التي اهتزت أمام العالم في حرب الاحتلال على غزة، واتضح عدم حياديتها، وأن مواقفها وتقاريرها تكيل بمكيالين.
وطالب الحزب المنظمات الدولية ومنهم اتحاد الصحفيين الدولين والنقابات الصحافية في العالم العربي، تحريك دعوى ارتكاب جرائم الحرب ضد دولة الاحتلال الاسرائيلي لملاحقة قادتها على عمليات الاغتيال التي تنفذها بحق الصحافيين وعوائلهم، مطالبا المجتمع الدولي تأمين الحماية لرسل الحرية في قطاع غزة وفي عموم فلسطين، معتبرا أسباب استهداف الاحتلال للصحافيين لكونهم ينقلون الحقائق المؤلمة أمام الرأي العام العالمي ويوثقون جرائم الاحتلال التي ستكون دليل إدانة ضدهم.
وحيا حزب الميثاق الوطني صمود الصحافيين في قطاع غزة على اصرارهم بارسال رسائلهم الصحافية للعالم وفضح جرائم الاحتلال وتحمل مخاطر تغطية أحداث الحرب التي يشنها الاحتلال ويعتبرهم فيها أهداف عسكرية فيستهدفهم بعمليات اغتيال ممنهجة ويستهدف أسرهم أيضا .