حزب العمال: اغتيال الصحافيين جريمة حرب، وعلى الاحتلال ان يدفع الثمن



دان حزب العمال بأشد العبارات الاستهداف المتكرر والممنهج للصحافيين في غزة وجنوب لبنان من قبل جيش الاحتلال في الحرب الهمجية التي يشنها على الشعب الفلسطيني منذ السابع من اكتوبر 2023.

كما دان استهداف مراسلي شبكة الجزيرة وعائلاتهم وباقي المراسلين الذين يعملون لصالح وسائل إعلام عدة في فلسطين ولبنان الذين يدفعون غاليا ثمن إظهار الحقيقة للعالم، هذه الحقيقة التي يريد المحتل الأثيم طمسها وتزويرها.

وعزّى الحزب جميع اسر الصحافيين الشهداء، كما يعزي الزملاء الصحافيين أنفسهم الذين استهدفت عائلاتهم في نوع من العقوبة والإيذاء وآخرهم الزميل البطل وائل الدحدوح الذي استهدف الاحتلال الاسرائيلي أسرته مرتين، هذا الصحافي الشجاع فارس الحقيقة وأيقونة المراسلين الذي ضرب مثلا لا يضاهى في القوة والصمود والقدرة على مواصلة رسالته في مهنة المتاعب دون أن ينال إجرام الاحتلال من صبره وعزيمته.

وقال حزب العمال إن استهداف الصحافيين، وهم فئة خاصة من المدنيين، هو جريمة حرب كما يصنفها القانون الدولي الإنساني، ولا بد من أن يدفع الاحتلال ثمن هذه الجريمة النكراء، بعدما تعاظم ضحاياه إلى ما يزيد عن مائة صحافي شهيد، ويهيب الحزب بالدول العربية والإسلامية بتقديم شكاوى ضد قادة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية بالاضافة الى الشكوى التي تقدمت بها جنوب افريقيا في محكمة العدل الدولية لتعظيم الطوق القانوني حول رقبة مجرمي الحرب الذين ينتهكون كل القيم الانسانية والاخلاقية عدا عن انتهاكهم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والذين يرتكبون جرائم ابادة وجرائم تطهير عرقي وتمييز عنصري بغيض آن الأوان لمحاسبتهم عليها، بعدما اعتادوا سياسة الافلات من العقاب طيلة تسعة عقود من الزمن.

المجد للشهداء والنصر للمقاومة والعار للمتخاذلين.