جورج كلوني: فضلت التركيز على التمثيل بعد زواجي
تحدث الفنان الأمريكي جورج كلوني بشكل صريح عن طريقة تغير خريطة حياته بعد الارتباط، وأكد أنه فضل التركيز على التمثيل بعد زواجه من المحامية أمل علم الدين وإنجابه توأماً، لإن "الإخراج يستغرق الكثير من الوقت" حسب رأيه.
جاء ذلك في حوار له مع برنامج "هذا الصباح" ونقلت تفاصيله صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكشف كلوني أنه غير مستعد في الوقت الحالي للتقاعد من عمله أمام وخلف الشاشة، لكنه سيركز على التمثيل كي يتمكن من إعطاء وقت أكبر لأسرته.
وقال: "أنا لا أعرف إذا كنت سأقوم بالإخراج كثيراً بعد الآن، لأن الأمر يستغرق الكثير من الوقت ولدي توأم ألكسندر وإيلا (6 سنوات)".
وتابع مازحاً بأنّ حياته مع التوأم تشبه "إثنان ضد واحد"، واصفاً الأمر بالصعب جداً، لأنه طفليه يتحدثان الإيطالية والفرنسية بطلاقة، وهو يعيش كارثة معهما، كونه لا يتقن أيّاً منهما بشكل كبير.
وكان جورج أشهر عازب في هوليوود، قبل أن يلتقي بالمحامية اللبنانية الأصل أمل كلوني عبر صديق مشترك في أبريل (نيسان) 2013، لتتكلل العلاقة بالزواج في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014.
الترويج للفيلم
يأتي اللقاء على هامش الترويج لفيلم "الفتيان في المركب"، الذي أخرجه كلوني، وصدر ليلة عيد الميلاد، مرتكزاً على أحداث واقعية تتناول سعي فريق التجديف في جامعة واشنطن، للمنافسة في الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1936.
واعترف جورج بأنّ الإخراج أمر صعب، وأن الإنتاج كان يعرف منذ البداية هذه الصعوبة، لكنهم آثروا الدخول بالتحدي، لا سيما أن رياضة التجديف من الناحية البدنية إحدى أصعب الرياضات على الإطلاق، لكن إيرادات الفيلم كانت ضعيفة، حيث لم يحقق منذ إطلاقه أكثر من 35.1 مليون دولار، فيما ميزانيته بلغت 40 مليوناً.
وردّاً على سؤال حول إمكانية الابتعاد عن الإخراج، بسبب نتائج الفيلم، أكد أنّ الابتعاد بسبب أسرته، وضرورة التفرّغ لها، أما الابتعاد عن التمثيل، فأبداً غير وارد، لاسيما أنّه يصور حالياً أحدث أعماله "وولفز" مع زميله "الجميل والطيب" براد بيت، حسب قوله.
نكسة لجورج كلوني
منذ أيام، تعرض قصر جورج وأمل، الذي تيبغ قيمته أكثر من 15 مليون دولار، في مدينة بيركشاير البريطانية، إلى كارثة مناخية، حيث غمرته المياه، وعاثت فيه ضرراً كبيراً لا سيما في الأثاث.
لكن كشفت التقارير الصحفية أن الأسرة المشهورة لا تعيش في هذا العقار منذ سنوات، وبدلاً من ذلك اختارت تقسيم أوقاتها بين الولايات المتحدة وإيطاليا، بسبب دراسة التوأم وعمل الوالدين.