ابو عبيدة في كلمة مصورة: مصير الاسرى بات مجهولا، واستهدفنا (1000) آلية عسكرية
الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، في أول كلمة بالصوت والصورة منذ 23 تشرين ثاني الماضي:
- 100 يوم على بدء معركة طوفان الأقصى هذه المعركة التاريخية المفصلية في حاضر شعبنا وأمتنا هذه الصرخة التي دوت في سمع الزمان وملأت بقوة الله بصر الدنيا لتحرر كل الشعوب والأمم المستعبدة.
- معركة طوفان الأقصى أعطت نموذجا كيف للكف أن تناطح المخرز وكيف لاحتلال عنصري نازي بغيظ يراد له أن يكون قدرا لشعبنا أن يصبح الكيان الأكثر بشاعة أمام كل العالم تاره بسحق كبريائه والرد على عنجهيته في السابع من أكتوبر وتاره بمواجهة بطشه وجرائمه في معركة أسطورية تبدو من نسج الخيال ودرب المستحيل.
- نعود 100 يوم إلى الوراء لنتذكر المتعلمين والمتواطئين والعاجزين من قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب نذكر بعدوان بلغ أقصى مداه على مسرانا وأقصانا وبدأ تقسيمه الزماني والمكاني فعلا وأُحضرت البقرات الحمر تطبيقا لخرافة دينيه مقيتة مصممة للعدوان على مشاعر أمة كاملة في قلب عروبتها ومسرى نبيها ومعراجه إلى السماء.
- بلغت جريمة هذا العدو وحكومته الفاشية حد المطالبة بحرق شعب وتهجيره وتدنيس مقدساته علنا وقتله ببطء في غزة والضفة والقدس وفي فلسطين المحتلة عام 48 وبات قادة العدو بسادية وعنصرية جبانة يتلذذون في تعذيب أسرانا وقتلهم في السجون ويسدون الخناق على غزة في سياق لإرضاء وإشباع غرائز جمهورهم المعبأ بالحقد والكراهية على كل ما هو فلسطيني وعربي ومسلم.
- فلم يكن أمامنا سوى أن نفعّل ما امتلكناه من قوة لنذكر العالم بأن لهذه الأرض ولهذا المسرى رجال وأهل وحماه فكانت ملحمة السابع من أكتوبر التي جاءت لتدفيع الثمن لهذا المحتل وعصاباته التي ترتكب المجازر على مدار 100 عام ضد أهلنا وشعبنا وتحتل قبلة المسلمين الأولى وتسعى لإبادة شعبنا وتصفية وجوده.
- 100 يوم ارتكب فيها العدوّ المجرم مذابح تندى لها جبين الانسانية، وقد بلغت جرائم العدو وحكومته حدّ المطالبة بسحق شعبنا وتدمير مقدساته في الضفة والقدس والداخل وغزة، وبات قادة العدو يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة لإرضاء غرائز جمهورهم
- كبدنا العدو وما زلنا نكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر
- استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة نحو (1000) آلية عسكرية صهيونية توغلت في قطاع غزة، ونفذنا مئات المهام العسكرية الناجحة، وقد أبدع مجاهدونا ولايزالون
- جلّ ما قاومنا ونقاوم به العدو من أسلحة هو من صنع كتائب القسام، وهذه الأسلحة ما كان لها أن تقف في وجه السلاح الأمريكي لولا الانسان الذي صنعناه، ولولا الشعب الصامد
* أبو عبيدة: إننا في كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، نؤكد على ما يلي:
- معركة طوفان الأقصى هي معركة الكلّ الفلسطيني، وإن أي حديث غير وقف العدوان على شعبنا ليس له قيمة، وها هي قيادة العدوّ تتجرّع الألم، فلا التهجير تحقق، ولا التدمير العشوائي حقق لهم غير الخزي، ولا هم استعادوا أسيرا
- إن ما يُعلن عنه العدو من انجازات مزعومة حول تدمير انفاق أو مصانع أسلحة هي عبثية، قبل السابع من اكتوبر لم يكن هناك أي مستودع أسلحة ولم يكن هناك أي منصات اطلاق صواريخ مذخّرة
- إن مصير العديد من الأسرى الصهاينة بات مجهولا، وأما الباقون فقد دخلوا نفق المجهول، وعلى الأغلب سيكون العديد منهم قد قُتل، وقيادة العدو وجيشه يتحمل كافة المسؤولية، ونحيي الأيدي الضاربة في لبنان والعراق واليمن وكلّ الساحات
- من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدوّ دمّر معظم مساجد قطاع غزة، وأوقف الآذان والصلاة في حرب دينية واضحة، وهذه دعوة لكلّ مسلم أن يعي طبيعة الصراع وخلفياته