قال رئيس الكيان الصهيوني، اسحق هرتزوغ، إن تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية ذات الثقل في الشرق الأوسط أمر محوري بالنسبة لإسرائيل للانتقال نحو فرص جديدة.

وقال هرتزوغ في خطاب خاص في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: "من الواضح أن الخيار السعودي، كجزء منه، في عملية التطبيع بأكملها هو المفتاح للقدرة على الخروج من الحرب إلى أفق جديد”. "لا يزال الأمر حساسًا وهشًا وسيستغرق وقتًا طويلاً، لكنني أعتقد أنها في الواقع فرصة للمضي قدمًا في المنطقة نحو مستقبل أفضل. أرى أن هذا تطور مهم للغاية."

ومضى يصف التطبيع مع المملكة العربية السعودية – وهي خطوة شجعتها الولايات المتحدة بشدة في محاولة لإعادة توحيد حليفيها القويين في الشرق الأوسط – بأنه "يغير قواعد اللعبة”، قائلاً إن خطوات الرياض للاعتراف بإسرائيل من شأنها أن تغير قواعد اللعبة.

وامتنعت السعودية حتى الآن عن الموافقة على تطبيع العلاقات، وانحازت تاريخيا إلى مصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي يناير/كانون الثاني، قال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر، لبي بي سي إن بلاده لا تزال مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة، لكنه شدد على أن أي اتفاق يتوقف على إنشاء دولة فلسطينية. ولاية.

ووجه هرتزوغ من أن "إسرائيل" تكبح التهديدات في الشرق الأوسط التي كان من الممكن أن تنتشر لتهديد أوروبا والولايات المتحدة، قائلا: "إذا لم تكن إسرائيل موجودة، لكانت أوروبا التالية... والولايات المتحدة ستكون التالية أيضًا".