خاص - قال الخبير في الشؤون الاسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، إن المجتمع الاسرائيلي مازال يعيش حالة من الصدمة بعد عملية المغازي أول أمس، ويعتبرها كارثة نتيجة ارتفاع اعداد الجنود القتلى.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن العملية أحدثت انقساما داخل الشارع الاسرئيلي، حيث أصبح هناك فريقان أحدهما يطالب بوقف الحرب والآخر يدعو لاستمرارها، مشيرا إلى أن اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو يحاول استثمار الفريق المؤيد للحرب.

وبيّن الحنيطي أن تصريحات غاري ايزنكوت وهو عضو رئيسي في مجلس الحرب بأن الأولوية يجب أن تكون لاستعادة الأسرى قد يكون لها ارتدادات داخل مجلس الحرب، وقد تؤدي لانضمام أهالي الجنود لذوي الأسرى في المطالبة بانهاء الحرب.

وأشار الحنيطي إلى أن العملية الأخيرة قد تدفع باتجاه منح فرصة للهدنة التي أُعلن عنها مؤخرا، سيما في ظلّ الحديث عن تنازلات من المقاومة وقيادة الاحتلال أيضا، مشيرا إلى أن الشارع الاسرائيلي أصبح لديه قناعة أن نتنياهو يريد اطالة أمد الحرب للحفاظ على مستقبله السياسي.

ولفت الحنيطي إلى أن الأحداث الأخيرة قد تؤدي لانسحابات من مجلس الحرب، خاصة في ظلّ تصريحات بن غفير وسموتريش حول احتمالية الاستقالة من الحكومة.