لماذا أعلن الملك تشارلز مرضه بينما أخفته كيت ميدلتون؟


تساؤلات كثيرة صدرت حول سبب عدم كشف أميرة ويلز عن حقيقة مرضها، الذي أجبرها على الخضوع إلى جراحة في المعدة، بينما أعلن والد زوجها الملك تشارلز الثالث قبلها بساعات عن إصابته بتضخم في البروستاتا.

لماذا أعلن الملك تشارلز مرضه بينما أخفته كيت ميدلتون؟ هذا السؤال كان محور تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" نشرته اليوم الجمعة تزامناً مع إعلان محرر الشؤون الملكية أن الملك وصل إلى المستشفى، اليوم الجمعة، للخضوع لإجراء جراحي لعلاج تضخم البروستاتا.

واعتبرت الصحيفة في تقريرها أن الطريقة التي تعامل بها أفراد العائلة المالكة مع حالتهما الصحية تجاه الجمهور كانت مختلفة تماماً.

وأجاب مصدر على هذا التساؤل بالقول: "من المنطقي أن يكون تشارلز أكثر انفتاحاً بشأن مرضه، وإلا لكان الناس قد اعتقدوا الأسوأ"، خاصة مع بلوغه 75 عاماً. وتابع: "بصفته الملك، تُعد صحته ذات أهمية قصوى للنظام الملكي ومواطني المملكة المتحدة"، واعتبر أن قرار الملك مشاركة حالته الصحية مع الجمهور ساهم في زيادة الاهتمام بالمرض ورفع التوعية بمخاطره.

وبحسب موقع الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، شهد الأسبوع الماضي زيادة بنسبة 1000٪ في عمليات البحث عن تضخم البروستاتا، حسبما نقلته الصحيفة نفسها.


 
أما فيما يتعلق بحالة كيت (42 عاماً)، فكانت طريقة تعامل محيطها مختلفة، ولم يُكشف إلا أنها خضعت في 17 يناير (كانون الثاني) الجاري، إلى "جراحة في البطن مُخطط لها مُسبقاً وليست طارئة"، وستبقى في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين.

وصدر بذلك بيان أشار إلى تقدير أميرة ويلز لاهتمام الشعب بوضعها الصحي، لكنها تأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها: جورج (10 سنوات)، شارلوت (8 سنوات) ولويس (5 سنوات). وأعلنت أنها ستؤجل جميع ارتباطاتها حتى تعافيها بعد عطلة عيد الفصح.

سراً حتى عن المقربين
من جهتها، ذكرت مجلة Us Weekly أن كيت قد تكشف المزيد من المعلومات حول الجراحة التي خضعت لها "في الوقت المناسب".

وأكدت أن ميدلتون أبقت سراً موضوع عمليتها الجراحية عن دائرتها الداخلية.

في حين أن القصر الأميري لم يكشف عن المشكلة التي كانت تعاني منها الأميرة بالضبط، إلا أنّ أحد المطلعين اكتفى بالتأكيد لمجلة بيبول أنها بحالة جيدة مطمئناً بأنها ليست مصابة بالسرطان، لكنها اضطرت إلى الخضوع للجراحة لأن ذلك قد يضر بها في حال إهماله لفترة طويلة.