تايلور سويفت تلوّح باللجوء إلى القضاء رداً على تداول صور مسيئة لها


لم تسلم الفنانة الأمريكية تايلور سويفت من حملة التشويه التي يتعرّض لها الفنانين بسبب بالذكاء الاصطناعي، فبعد أيام على انتحال شخصيتها في إعلان لأدوات مطبخية، انتشرت قبل ساعات عبر مواقع التواصل صوراً فاضحة نسبت لها أيضاً، ما أثار بركاناً من الغضب بين جمهورها مدافعين عنها بهاشتاق "احمِ تايلور سويفت".

 

ووسط التزام الفنانة سويفت (34 عاماً) الصمت تجاه هذه الصور، ذكر مصدر مطلع لصحيفةديلي ميلالبريطانية أنها وعائلتها وأصدقائها غاضبون جداً، وتفكّر ملياً باللجوء إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الموقع الإباحي المتسبب بنشر الصور المسيئة المنسوبة لها دون موافقتها.

وكشف المصدر أن الحساب الذي نشر الصور أمس الخميس لم يعد موجوداً على منصة "إكس"، اعتبر أنه من المثير للصدمة سماح منصة لهذا الحساب بالإساءة إلى النجمة وإلحاق الضرر بها وبأسرتها. وشدد المصدر على أن الصور "يجب إزالتها من كل مكان توجد فيها، وعدم الترويج لها من قبل أي شخص. وطالب بوضع قوانين رادعة تضع حداً لهذه الموجة من الإساءة التي يتعرض لها الفنانين بحقهم عبر الذكاء الاصطناعي.

وتُظهر الصور التي انتشرت بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تايلور بشكل غير لائق مصنوع عبر الذكاء الإصطناعي AI، خلال تواجدها بين المشجعين في إحدى مباريات Kansas City Chiefs، حيث يلعب حبيبها ترافيس كيلسي.

جمهور تايلور ينتفض

وسرعان ما أطلق محبو المغنية هاشتاغ #Protect_Taylor_Swift "إحم تايلور سويفت" وتناقلوه بشكل كبير، معبرين عن اشمئزازها من الصور، ومطالبين بإنزال أقصى العقوبات بحق المتسببين بنشر الصور لوضع حد لهذه الظاهرة بين الفنانين.

كما وجه المتابعون انتقاداتهم اللاذعة تجاه أولئك الذين أعادوا مشاركة الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، كما قاموا بالتبليغ عن الحسابات المزيفة والتي قامت إدارة موقع "X" بغلق العديد منها خلال الساعات القليلة الماضية.

ويبدو أن سويفت لا تتعرض لحملة ممنهجة على مواقع التواصل فحسب، حيث تشكل هدفاً للعديد من المطاردين في ممتلكاتها في نيويورك وكاليفورنيا ورود آيلاند، وكان آخرها القبض علىرجل كان يحاول اقتحام شقة تايلور سويفت بولاية نيويورك في تريبيكا للمرة الخامسة.

 

مشاهير آخرون

وسويفت ليست أول المشاهير الذين تستهدفهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ففي العام الماضي تم خداع الناس من خلال صور مزيفة وسيئة جداً للبابا فرانسيس وهو يرتدي سترة منتفخة من دار أزياء إسبانية، وكذلك من خلال لقطة للرئيس السابق دونالد ترامب، أثناء قيام مجموعة من الشرطة بضربه بسبب مقاومة الاعتقال، وهو ما تبيّن كذبه.