طالبت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أعضاء مجلس النواب باتخاذ موقف حاسم من نظام صندوق دعم الطالب، والعمل على تجميد العمل بهذا النظام كأحد شروط التصويت لصالح مشروع قانون الموازنة العامة الذي من المتوقع ان يتم التصويت عليه خلال الأيام القليلة القادمة.

وأبدت الحملة اندهاشها من عدم عقد لجنة التربية النيابية أي اجتماع لها مع الحكومة لبحث التعديلات التي تمت على نظام صندوق دعم الطالب، خاصة وأن الحكومة كانت قد أقرت هذه التعديلات ضاربة بعرض الحائط كافة ملاحظات لحنة التربية النيابية.

كما عبرت ذبحتونا عن استغرابها من تجاهل اللجنة المالية في توصياتها المتعلقة بمشروع قانون الموازنة العامة لتعديلات نظام صندوق دعم الطالب والاكتفاء بتوصية عامة تتحدث عن "إعادة النظر في نظام صندوق دعم الطالب بحيث يوجه الدعم من خلال النظام للطالب الفقير".

وكانت حملة ذبحتونا قد كشفت أن تعديلات نظام صندوق دعم الطالب قد تؤدي الى حرمان أكثر من ثلاثين ألف طالب وطالبة من التقدم للمنح والقروض. حيث تم استثناء طلبة السنة الأولى من التقدم للمنح والقروض الجزئية والتي تشكل اكثر من ٨٠٪؜ من منح وقروض الصندوق. ويشكل هؤلاء الطلبة ما بين ٢٢-٢٥٪؜ من مجموع من يحق لهم التقدم.

كما تم حرمان الطلبة الحاصلين على معدل مقبول من التقدم للصندوق، وحصر المتقدمين بالحاصلين على معدل جيد فما فوق.

وختمت ذبحتونا بيانها بالتأكيد على أن الارتفاع الكبير في الرسوم الجامعية جعل السواد الأعظم من طلبة التنافس هم من فئة الفقراء غير القادرة على تسديد الرسوم واستكمال الدراسة الجامعية.