الحكومات الغربية هل هي غبية إلى هذا الحد ؟!
في بدايات 7 اكتوبر ضجت تصريحات بايدن ووزير خارجيته وبعض قادة الغرب بترديد سردية عصابات الكيان الغاصب بأن المقاومة قتلت الأطفال والنساء بتحريقهم في الأفران وقطع رؤوسهم وتعليقهم على حبال الغسيل حتى أن وسائل الإعلام العالمية رددت هذه السرديات دون تأكد ودون توقف وبناء على ذلك تحركت البوارج والامدادات العسكرية والإعلامية لدعم الكيان الغاصب إلى أن ثبت كذب هذه السرديات.
وفي كل يوم يخرج علينا أحد أفراد العصابة المجرمة ليكذب كذبة جديدة ويصدقها الغرب وبقوة فمرة انتصار في غزة ومرة تدمير البنية التحتية للمقاومة وغيرها من الأكاذيب إلى أن وصلوا الى اطلاق كذبة جديدة بعد إدانة محكمة العدل الدولية لهم فصرحوا بأن بعض موظفي الاونروا شاركوا بهجمات 7 اكتوبر دون أن يقدموا ذلك الاتهام رسميا بل كانت مجرد تصريحات هنا وهناك ودون تقديم أي دلائل تشير الى ذلك ليلتقطها قادة الغرب وأذنابهم ومباشرة دون تفكير او استجواب للتأكد من تلك السردية السخيفة ليعلنوا تعليق تمويل الاونروا لخلق بلبلة جديدة وللضغط على الشعب الغزي وتشجيعه على التهجير الطوعي بعد أن فشلوا في تهجيره قسريا وللضغط على المقاومة في شأن المفاوضات.
هذا كله وغيره يؤكد على أن قادة الغرب إما أغبياء أو متواطئين مع كيان الاحتلال
لكنهم يصروا في كل مرة ويظهروا نواياهم بأنهم ليسوا أغبياء فقط إنما هم شركاء في التخطيط والمكر والتنفيذ.
والأسف كل الأسف على الدول العربية والإسلامية التي ما زالت تطالب هذه الدول بإيقاف هذه الحرب والتي تأمل منها موقفا عادلا تجاه قضايانا.