150 فرصة تدريبية يوفرها صندوق الأمان لمستقبل الأيتام
وبحسب بيان للصندوق اليوم الأربعاء، تهدف برامج بناء القدرات إلى تدريب الأيتام على مجموعة من المهارات منها؛ التنمية الشخصية، التأهيل لسوق العمل، والمهارات الرقميةوالريادية.
وبحسب البيان يتم تصميم محتوى البرامج التدريبية بدقة من خلال فريق متخصص بعد الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأيتام ورغباتهم وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، ومن خلال انضمام المستفيدين في برنامج بناء القدرات، الذي يضم مجموعة من الكفايات التي يحتاجونها في حياتهم ومسيرتهم المهنية، وبما يعزز قدراتهم في تشكيل مسار مستقبلهم بشكل أفضل.
وأشار البيان الى برنامج التطوير الذاتي وبناء القدرات الذي ينقسم إلى ثلاث مراحل تبدأ من "مرحلة الأمان"، وفي هذه المرحلة، يعمل فريق عمل الصندوق مع الأيتام بعد التخرّج من مراكز الرعاية كمستشارين لفهم ميولهم وقدراتهم وطموحهم ومن ثم توجيههم للطريق المناسب ومساعدتهم على تحديد احتياجاتهم والتخطيط لخطواتهم التالية قبل الالتحاق ببرامج الصندوق، وفي المرحلة الثانية "مرحلة الإعداد والتمكين" يلتحق المتدربون بأحد البرامج التالية؛ التعليم الجامعي أو الدبلوم أو التدريب المهني، إضافة إلى عدد من الدورات التدريبية لدعم رحلتهم التعليمية.
ويقوم فريق متخصص من الصندوق بتوجيه المستفيدين لاختيار التخصصات الدراسية التي تتناسب مع إمكاناتهم وبما يتلاءم مع متطلبات واحتياجات سوق العمل بما فيها التخصصات المهنية التي أصبحت مطلوبة بشكل كبير وضرورية لرفد السوق بالمهارات المطلوبة.
وخلال المرحلة الثالثة يتم تزويد المتدربين بالمهارات اللازمة والمطلوبة للانخراط في سوق العمل أو لبدء مشروع خاص بهم، إضافة إلى ربطهم بفرص تدريب وتوظيف مختلفة.
يذكر أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام تأسس عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله كجمعية خيرية غير ربحية، تهدف من خلال برامج التعليم والتأهيل إلى تأمين مستقبل أفضل للشباب والشابات الأيتام وبما يمكنهم من الوصول إلى مرحلة الاعتماد على الذات.
--(بترا)