تبحث إبنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إيفانكا عن فرص تجارية جديدة، مثل القيام باستثمارات في القطاع الخاص في "الأشياء التي تهتم وتؤمن بها"، كجزء من حياتها الجديدة في ميامي، بعد ابتعادها عن السياسة.

ونقلت مجلة "بيج 6" عن مصدر مقرب من إيفانكا قوله إنها تعيش حالياً حياة أفضل في ميامي، بعدما أمضت 4 سنوات في التركيز على عملهما في البيت الأبيض بصفتها مستشارة لوالدها.

وتابع: "هي تستمتع حالياً مع زوجها بحياتهما في ميامي، حيث يتشاركان بتربية أطفالهما الثلاثة، ويعيشان بالقرب من العائلة".

وأصبحت الفروسية من أبرز الأمور التي تهتم بها إيفانكا خلال إقامتها في ميامي، نظراً لانجذاب الطبقة المخملية والمجتمع الأمريكي الراقي إلى هذا النوع من الرياضة، وما يغدقه من أموال ضخمة على المنافسات والتحديات.

كانت قد تواترت معلومات عن أن إيفانكا وعدد من أفراد العائلة يتطوعون في "بنك طعام محلي"، يقدم وجبات للمشردين والمحتاجين، وهو مشروع قابل للتطور، والتوسع إلى العناية الطبية.

وكانت إيفانكا ترامب قد أعلنت أنها لن تكون طرفاً بالحملة الانتخابية لمحاولة والدها العودة إلى البيت الأبيض عام 2024، مشيرة إلى أنها اختارت إعطاء الأولوية لأطفالها وحياتها الخاصة، لكنها أكدت أنها ستدعمه خارج الساحة السياسية، بحسب تقرير نشرته صحيفة "غارديان" عام 2022.

تستمتع بحياتها الجديدة

كان آخر ظهور علني لإيفانكا وزوجها المستشار الرئاسي الأمريكي السابق جاريد كوشنر في سباق بيغاسوس لكأس العالم للخيول، الذي أقيم نهاية الأسبوع في حديقة "غلف ستريم" بولاية فلوريدا.

كما حلَّ كل من ترامب وكوشنر ضيفين على حفل عيد ميلاد الميلياردير العالمي جيف بيزوس، الذي أقيم في مدينة بيفرلي هيلز، في حضور كوكبة من المشاهير منهم كيم كارداشيان، جاي زي وبيونسيه، أوبرا وينفري، هايلي بيبر وكيندال جينر.

وكانا قد شاركا في حفل نظمه خبير الحياة الليلية في ميامي ديف غروتمان، خلال معرض "آرت بازل ميامي بيتش" في ديسمبر (كانون الأول) 2023، والعديد من الأنشطة الاجتماعية، التي تقوي علاقاتها بهذه الطبقة من أجل الاستثمارات المقبلة.