عاجل - صفقة خنوع الاحتلال.. تبدأ بـ(3) مقابل (1) وتنتهي بمعادلة "شاليط"



كتب ايمن دهاج الحنيطي * 

 
‏تقترب المقاومة الفلسطينية من الاعلان عن نصر جديد بمجرد بدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى الجديدة لاطلاق سراح (١٣٧) أسيرًا وجثة لاسرائيليين مقابل تحرير الاف الأسرى الفلسطينيين وتبييض سجون الاحتلال من المعتقلين الفلسطينيين وعلى رأسهم مروان البرغوثي، احمد سعدات وعبدالله البرغوثي، في صفقة متعددة المراحل تمتد لسنوات، وتبدأ بمعادلة (٣) مقابل (١)، وتنتهي بمعادلة صفقة جلعاد شاليط (١٠٠٠ مقابل واحد).

نتنياهو الذي وصفه سموتريتش بـ "الكذاب ابن الكذاب"، عاد ليكذب على الاسرائيليين بقوله مؤخرا انه لن يطلق سراح آلاف "المخربين" الفلسطينيين، وهو يقصد المرحلة الأولى التي ستبدأ باطلاق سراح (٣٥) أسيرًا اسرائيليا لدواعي انسانية هم من كبار السن والجرحى ونساء بينهن مجندات. 

الصفقة التي وصفتها نخب اسرائيلية في مراكز بحث وتفكير اسرائيلية مرموقة، ومنها محسوب على اليمين الاسرائيلي ب" صفقة الخنوع والخضوع" لأهالي الأسرى واسرى محررين اولا، ولحماس والقسام ثانيًا ، ولواشنطن وادارة بايدن ثالثًا بعد اغراءات السلام والتطبيع مع السعودية ، وللسعودية والدول العربية رابعًا بالتعهد بالدولة الفلسطينية ، وتتضمن الصفقة التالي :

‏- يوم هدنة عن كل اسير اسرائيلي يحرر.
‏- مساعدات انسانية.
‏- وقف جمع المعلومات الاستخبارية.
‏- اطلاق سراح الاف السجناء والأسرى الفلسطينيين ، بمن فيهم ٤٠٠ اسير فلسطيني خطير من" الملطخة ايديهم بالدماء " بالوصف الاسرائيلي.
‏- اطلاق سراح عناصر النخبة لحماس والذين اعتقلوا في ٧ اكتوبر وخلال الحرب على غزة.
‏- تحرير ١٣٧ أسيرًا اسرائيليا وجثة على مراحل.
‏- وقف اطلاق النار ( وقف الحرب).
‏- الانسحاب من غزة.
‏- التعهد بعدم اغتيال قيادات حماس والجهاد.
‏- دمج "حماس" بالترتيبات السياسية للدولة الفلسطينية المترابطة بين الضفة وغزة.
‏- الصفقة تبدا بهدنة ٦ اسابيع ، ثم تمدد لاشهر لتنفيذ المراحل الأخرى.
‏- اعادة اعمار غزة عربيًا مشروط بتعهد اسرائيلي للسعودية وللدول العربية باقامة الدولة الفلسطينية.
‏- ترتيبات امنية بخصوص محور فيلادلفيا ( محور صلاح الدين) مع مصر ، وغور الاردن.
‏- دولة فلسطينية منزوعة السلاح في الضفة وغزة مشروط باقامة الدولة الفلسطينية المترابطة.
‏- المراحل الاخيرة ستتضمن الترتيبات السياسية والامنية للدولة الفلسطينية ، وستستغرق سنوات.


* الكاتب خبير في الشؤون الاسرائيلية