تعرّض مغني الراب الكندي دريك لهجوم جماهيري واسع، بعدما رفض خلال حفل موسيقي تقديم أغنية "ديو" جمعته بحبيبته السابقة المغنية الأمريكية ريهانا، التي انفصل عنها قبل 8 سنوات.

وبسبب هذا الرفض، اتهم الجمهور دريك (اسمه الحقيقي أوبري دريك غراهام) بأنه رغم مرور كل هذه السنوات، لم يتمكن من "المضي قُدماً" ونسيان علاقته مع حبيبته السابقة التي انتهت عام 2016.

جاء ذلك، إثر نشر حساب على منصة "إكس" باسم "أليكس" أمس السبت فيديو كان دريك (37 عاماً) يخاطب فيه الجمهور عبر الميكروفون، رافضاً تقديم الأغنية التي ناشده أحدهم غناءها، وقال: "لم أعد أغني هذه الأغنية. يمكنك أن تغنيها لي".

وكان دريك في الحفل، الذي لم يكشف عن توقيته أو مكانه، يقف داخل قصف حديد، معلقاً في الهواء. وأُرفق الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته الـ11 ثانية، بتعليق "يعاني دريك هوس غير صحي مع ريهانا، وهو بحاجة إلى المضي قدماً مرة واحدة وإلى الأبد!"، ما فتح الباب لآلاف التعليقات المندّدة برد فعل المغني.

علاقة ريهانا ودريك

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يُشاع أن دريك وريهانا كان لهما قصة حب متقطعة استمرت لعدة سنوات قبل أن تنتهي إلى الأبد في عام 2016. واعتبرت الصحيفة أن هذه الصفعة هي الأحدث من دريك تجاه ريهانا، بعدما سبق ووجه لها إهانة عبر ألبومه الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعنوان "لكل الكلاب" For All The Dogs.

واعتبر مصدر أن أغنية "الخوف من المرتفعات"، التي صدرت ضمن ألبومه الأخير، يقصد بها ريهانا، لاسيما حين يقول بأحد مقاطعها: "لماذا يجعلون الأمر يبدو وكأنني مازلت معلقاً بكم؟، هذا لا يمكن أن يكون أبداً"، مستخدماً لهجة منصة الكاريبي التي تعتبر مسقط رأس ريهانا.

دريك في مرمى الانتقادات

وسرعان ما لجأ المعجبون والنقاد إلى منصة إكس للتعبير عن رأيهم في سلوك المغني الكندي، ووصفوه بأنه "مهووس وغريب"، مع نشر مزيج من الرموز التعبيرية كالمهرج والوجوه الضاحكة من جهة والباكية من جهة أخرى. واعتبر البعض الآخر أنه يائس من انفصالهما، رغم أنه أصبح أباً للطفل أدونيس (6 سنوات)، لكنه لا يزال حاقداً تجاه ريهانا.

بالمقابل، دافع محبو دريك عن نجمهم المفضل، حيث ردّوا عبر منصة إكس على منتقديه متسائلين عن سبب نبش أمرو انتهت قبل 8 سنوات، ولم يعد النجم يعيرها أي اهتمام.

وبرر البعض سلوك دريك معتبرين أنهم لا يلومونه على رد فعله، على اعتبار أنها كانت أغنية خاصة، وقد تتعارض مع حياته الحالية.