خاص - قال الخبير العسكري، اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، إن قيام قوات الاحتلال بالدخول إلى مدينة رفح كما أعلنه رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، يؤكد أن هذا الكيان أصبح أداة لقتل المدنيين العزّل والإبادة الجماعية.

وأضاف أبو نوار لـ الاردن24 أن الدخول إلى رفح التي تعتبر من أكثر مناطق العالم ازدحاما بالسكان والنازحين الذين هربوا من شمال ووسط قطاع غزة سيؤدي إلى تهجيرهم قسريا إلى مصر أو الموت.

وبيّن أبو نوار أن الحرب في رفح ستصبح معركة استنزاف طويلة الأمد، وستكون دموية ونتيجتها حتما فشل الاحتلال في السيطرة، سيّما في ظل التواجد السكاني الكبير وعدم السيطرة على الأرض.

وأشار أبو نوار إلى أن الاحتلال سيفقد القدرات الاستخبارية ولن يستفيد من التكنولوجيا المتطورة جدا لديه، ما سينعكس على القوات على الأرض والتي ستجد مفاجآت غير متوقعة، وستشهد عمليات فدائية كثيرة، فيما سيواصل الاحتلال ابادة المدنيين وتطهير الأرض من السكان بقتلهم أو دفعهم باتجاه مصر.

وتساءل أبو نوار فيما إذا كان هل هناك تنسيق مع مصر للقيام بتلك العملية التي تعتبر إحد مرتكزات معاهدة السلام بين الجمهورية العربية والكيان الصهيوني، وهل سمحت بدخول جيش الاحتلال لتلك المنطقة والسيطرة على ممر فيلادلفيا؟ وهل ستسمح أن يمس امنها القومي بتهجير الغزيين إليها؟