عاجل - وول ستريت جورنال: مصر حذرت حماس إما الاتفاق أو أن تدخل إسرائيل رفح!
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن المسؤولين المصريين أبلغوا الجانب الإسرائيلي بأنهم لن يعملوا على منع أي عملية عسكرية في رفح، طالما جرت دون المسّ بالمدنيين الفلسطينيين هناك.
وقالت /إذاعة الجيش الإسرائيلي/ عن الموقف المصري من عملية عسكرية في رفح عبر منصــة(X): إن "شخصيات مصرية رفيعة قالت لنظيرتها الإسرائيلية لن نعارض أو نمانع عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، طالما لم تمس بالمدنين الفلسطينيين".
وأضافت أن الرسالة التي وصلت من القاهرة، أن مصر ستدين بشدة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، لكنها لن تضع صعوبات أمام الجيش الإسرائيلي.
ومن جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن مصر حذرت حماس من أنها يجب أن تتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في غضون أسبوعين وإلا ستواصل تل أبيب عمليتها العسكرية في رفح جنوب غزة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن إزعاج مصر لن يبشر بالخير بالنسبة للمفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بشأن خطة وقف إطلاق النار التي من شأنها تحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأفادت "وول ستريت جورنال" بأن خطة إسرائيل للتقدم إلى رفح تهدد بتوتر العلاقات مع مصر، حيث يشعر المسؤولون في القاهرة بالقلق من تدفق الفلسطينيين الفارين من غزة ودخول شبه جزيرة سيناء.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين المصريين حثوا مرارا وتكرارا نظراءهم الإسرائيليين على الحد من نطاق أي عملية محتملة في رفح، محذرين من أن القاهرة لديها خيار تعليق معاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979.
وفي خطوة للتخفيف من المخاطر، عززت مصر سياجها الحدودي وأضافت الكاميرات وأبراج المراقبة وأجهزة الاستشعار، كما قامت بنقل الدبابات ومركبات المشاة القتالية إلى المنطقة الحدودية.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت بتعبئة جنود الاحتياط استعدادا لشن عملية برية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في حين هددت مصر بتعليق معاهدة السلام مع إسرائيل في حال تم تنفيذ العملية، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ووفق الصحافة الإسرائيلية، فقد طلب نتنياهو السبت من رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي تعبئة جنود الاحتياط لشن عملية عسكرية في رفح.
(معا + قدس برس)