خاص - قال الخبير في الشؤون الاسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، إن الساعات المقبلة قد تحمل بعض المفاجآت في حال أعلنت المقاومة مقتل أسرى نتيجة العملية الخاصة التي قامت بها قوة مشتركة في رفح، حيث سيتسبب ذلك في تأجيج الشارع الاسرائيلي، خاصة في ظلّ ما جرى الإعلان عنه عن مقتل أكثر (11) جنديا بكمين محكم.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن الاحتلال يريد تقديم ذريعة للعالم لدخول رفح من خلال الاعلان عن تحرير أسرى متواجدين هناك، لاقناعهم بالموافقة على دخول القوات البرية.

وبيّن الحنيطي أن حكومة الاحتلال تحاول اقناع العالم بأنها وضعت خططا لإجلاء النازحين الموجودين في رفح إلى مناطق آمنة غرب خان يونس وشمال رفح.

وأشار الحنيطي إلى أن هناك مفاوضات اسرائيلية تجري مع الجانب المصري حول الدخول البري إلى رفح، حيث تؤشر تصريحات المسؤولين في مصر على رفض الجمهورية العربية ذلك الدخول "لكن لا أحد يعرف ما يجري خلف الكواليس".

وفيما يتعلق بالهدنة ووقف اطلاق النار، قال الحنيطي إن الاعلام الاسرائيلي يتحدث عن انقطاع الاتصال مع السنوار منذ أسابيع، فيما لم توافق القيادة الاسرائيلية على مقترح حماس، ولذلك تبقى قضية الموافقة عليها على المحكّ.