خاص - انطلقت بعد صلاة العشاء، الاثنين، مسيرة من أمام مسجد جعفر الطيار وصولا إلى المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد، وذلك تضامنا مع الأهل في قطاع غزة، وتنديدا بجرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحقّ الأهل هناك، ورفضا لأية مظاهر احتفائية في ظلّ ما يتهدد النازحين في رفح من مخاطر.

واستهجن المشاركون الصمت العربي الرسمي إزاء ما يتعرّض له الأهل هناك، لافتين إلى أن ذلك الصمت شجّع الاحتلال على التفكير بشنّ عملية عسكرية على مدينة رفح التي تأوي نحو (1.5) مليون نازح من أهالي القطاع.

وأكد المشاركون أن أي عمل عسكري في رفح يعني ارتكاب مجازر جديدة بحقّ الأهل في غزة، الأمر الذي يتطلب تحرّكا عربيا عاجلا من أجل منع ذلك.

وطالب المشاركون بفتح معبر رفح وايصال المساعدات الانسانية إلى القطاع المحاصر، كما طالبوا بوقف الجسر البري الذي يمتدّ من دول عربية خليجية باتجاه الكيان الصهيوني مرورا بالأردن.

وأكد المشاركون دعمهم خيار المقاومة في مواجهة العدوّ باعتبارها السبيل الوحيد لردع العدوان ودحر الاحتلال.