رساله الى بايدن
الرئيس الامريكي جو بايدن هذه رسالتي اوجها اليك - على شكل اسئله- بعد ان تجاوزت عمليات القتل والتهجير والابادة الجماعيه اكثر من 80 عاما بحق شعب عظيم اسمه " الشعب الفلسطيني"
الرئيس بايدن
- وانت اذ تجاوزت ال 80 عاما من عمرك - ماذا تَبَقى لك من الدنيا ؟
و ماذا تقول لربك - وانت رجل تعتنق المسيحيه التي اساسها المحبه والسلام - عن قتل الاطفال والابادة الجماعيه التي يمارسها قتله مجرمون لا يهمهم الا مصالحهم الشخصيه ؟
وماذا تقول لربك وحتى كما تدعي انت انك يهودي عن
مقتل الالاف من الاطفال والنساء والرجال الابرياء دون ذنب ؟
وماذا تقول لربك - وانت اقوى رجل في العالم الان- عن موقفك الضعيف في عدم قدرتك على ايقاف حرب همجيه يخوضها كيان غاصب ومعه العالم باستثناء القلة القليله من الشرفاء ادت الى تعرض
شعب حر بريء الى كل عمليات القتل والابادة التي تشاهدها انت بأْم عينك؟
وماذا تقول لشعبك الامريكي - حتى وانك ادعيت في يوم من الايام انك صهيوني حتى العظم- عن ما يجري في غزة؟
وماذا تقول لربك - وانت اب لاسرة- عن الدماء التي تلطخت يديك بها؟ وانت تعرف تماما الحقيقه ولا تستطيع ان تجاهر بها!!.
وما هو شعورك كل يوم وانت تصحو من النوم على خبر مقتل الابرياء والأطفال؟
وماذا ستقول للعالم الحر عن موقف - اقوى دوله فيه- تدعم وتشارك في القتل والدمار والتهجير والابادة الجماعيه؟
وكيف لك ان تعرف عندما يقرأون احفادك ومن هم من صلبك - بعد رحيلك عن هذه الدنيا - عن موقفك الضعيف اتجاه شعب محاصر يتعرض للقتل والتهجير والابادة الجماعيه بأيدي مجرمه لا رادع لها؟
ساقول لك اخيرا عن امرين :
انك امام شعب عظيم لا يفهم لغة الخسارة والهزيمه حتى لو وقف العالم كله ضده .
وعن فكره راسخه تقول " ان تاتي متاخرا خير من ان لا تاتي" .
فهل - وهذا سؤالي الاخير لك - ستأتي ولو متاخرا سيد بايدن لإيقاف ما يجري؟ .