انضمت مغنية البوب الأمريكية تايلور سويفت إلى الآلاف من الذين مدّوا يد العون إلى عائلة ضحية إطلاق النار، الأربعاء الماضي، خلال احتفالات "موكب النصر" لفوز فريق كرة القدم الأمريكية "كانساس سيتي".

وتقدّمت سويفت بتبرعين إلى موقع GoFundMe لعائلة ليزا لوبيز جالفان، منسقة الأغاني الإذاعية وأم لطفلين، التي قُتلت خلال إطلاق النار، كل واحد منهما بقيمة 50 ألف دولار.

وكتبت: أرسل أعمق تعازي وتعازي في أعقاب خسارتك الفادحة. مع الحب"، ويظهر عبر الموقع أن تايلور سويفت تتصدر قائمة المتبرعين، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

قُتلت بلا معنى

ذكرت صفحة التبرع أن "ليزا كانت تحتفل بانتصار الفريق عندما قُتلت، وقد نجا من الموت طفلاها وزوجها البالغ من العمر 22 عاماً".

وأشارت الصحفة إلى أن الراحلة كانت "أمّاً وزوجة وابنة وأختاً وعمة وابنة عم وصديقة للكثيرين. نطلب منكم الاستمرار في ذكر عائلتها في صلواتكم، لأننا نحزن على فقدان حياتها".

وسيساعد الصندوق في توفير الدعم المالي الحيوي لعائلتها أثناء معالجة هذه المأساة، التي لا يمكن تصورها، لذلك يرحب ويقدّر أي مبلغ يمكن أن يساهم في دعم الأسرة، حيث بلغت قيمة التبرعات حتى اليوم 328 ألف دولار.

مفطور القلب

وفيما أدى الهجوم الذي وقع وسط الاحتفال في مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري، نتيجة فوز فريق "كانساس سيتي" ببطولة "سوبر بول 58"، بمقتل ليزا، وإصابة 22 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 8 و47 عاماً.

وأعرب ترافيس كيلسي قائد فريق "كانساس سيتي" وحبيب المغنية سويفت عقب الهجوم، عن ألمه لما جرى خلال "موكب النصر".

وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "أشعر بالحزن الشديد بسبب المأساة التي حدثت اليوم. قلبي مع كل من خرج للاحتفال معنا وتأثر. كانساس سيتي أنت تعني العالم بالنسبة لي".

هجوم عبر مواقع التواصل

ورغم تبرّع تايلور، إلا أن حبيبها كيلسي تعرض لهجوم حاد عبر مواقع التواصل، بعد انتشار صوره مع العديد من زملائه في الفريق، بما في ذلك باتريك ماهومز وزوجته بريتاني، وهم يحتفلون في حانة بعد الهجوم.

لكن تايلور سويفت غابت عن الاحتفالات، كما لم يشملها الهجوم، حيث كانت في أستراليا من أجل مواصلة حفلات جولتها الغائية "إيراس تور"، وتحضيراً لإطلاق ألبومها الجديد "قسم الشعراء المعذبين"، في 19 أبريل (نيسان) 2024.