"معاناة إنسانية".. أول تعليق رسمي من الأمير وليام على الحرب في غزة
في أول تعليق علني له على الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، اعترف وريث العرش الملكي البريطاني، الأمير وليام، بـ"المعاناة الإنسانية" بالقطاع الفلسطيني.
وقال مكتب أمير ويلز، الثلاثاء، إنه سيقوم بعدد من الأنشطة لتجسيد "إقراره بالمعاناة الإنسانية" الناجمة عن الصراع في غزة والشرق الأوسط، ولفت الانتباه إلى تصاعد معاداة السامية على مستوى العالم.
وأعرب الأمير وليام (41 عاما)، عن "قلقه العميق" بشأن العنف المستمر في الشرق الأوسط، قبل أن يلتقي، الثلاثاء، بعمال الإغاثة المشاركين في الجهود الإنسانية في غزة.
وقال قصر كنسينغتون، إن وليام سيلتقي بالمشاركين في تقديم الدعم الإنساني في المنطقة، ويستمع إلى روايات الوضع على الأرض.
كذلك، سيزور أمير ويلز كنيسا للاستماع إلى الشبان المشاركين في معالجة الكراهية ومعاداة السامية، بعد أن لفت إلى تصاعد حاد الوتيرة في معاداة السامية بسبب الصراع.
وأصبح وليام في عام 2018، الأول بين كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية الذي يقوم بزيارة رسمية لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ومع غياب والده الملك تشارلز حاليا عن الواجبات العامة الرسمية، لخضوعه للعلاج من مرض السرطان، فمن المتوقع أن يتولى وليام بعض الارتباطات رفيعة المستوى. ويأتي ذلك في الوقت الذي تتعافى فيه زوجته كيت أيضا من جراحة في البطن.
وقال مكتب وليام في بيان، إن "الأمير والأميرة يشعران بقلق عميق إزاء الأحداث التي وقعت في أواخر 2023، وما زالا يضعان جميع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم في قلوبهم وعقولهم".
وبدأت الحرب في أكتوبر الماضي عندما شنت حماس هجوما على إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واختطاف 253 رهينة، فيما وصفها تشارلز "بالأعمال الإرهابية الوحشية".
ومنذ ذلك الحين، أدت العملية العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم، إلى مقتل زهاء 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، بحسب سلطات الصحة في القطاع.
الحرة / وكالات - دبي