الملك يحذر من وقف الدعم الدولي لوكالة الأونروا


أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى هدنة مستدامة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وحذر جلالته، خلال استقباله في قصر الحسينية وفدا من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السيناتور كريس كونز، من تداعيات استمرار الحرب على غزة التي ستكون كارثية على المنطقة بأسرها.

كما حذر جلالة الملك من وقف الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تعد شريانا مهما لنحو مليونين ممن يواجهون خطر المجاعة بغزة، وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، فضلا عن تقديمها خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في أماكن أخرى بالمنطقة.

ونبه جلالته إلى خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح إليها نحو 1.5 مليون فلسطيني جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وجدد جلالة الملك التأكيد على أهمية حماية المدنيين الأبرياء، وضمان توفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف ومستدام؛ للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي.

كما حذر جلالته من أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس، مؤكدا رفض الأردن لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين داخليا أو خارجيا.

وشدد جلالة الملك على الدور المهم للولايات المتحدة في إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والسفيرة الأميركية في عمّان يائل لمبرت.