خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إن اعلان جيش الاحتلال عن عملية عسكرية في حي الزيتون شمال قطاع غزة، يؤكد زيف الرواية الإسرائيلية حول السيطرة على شمال غزة، ويعزز خيار أن المقاومة قادرة على التكيف والتأقلم مع مشهد العمليات العسكرية.

وأضاف أبو زيد لـ الاردن٢٤ أن تصريحات الاحتلال حول إنهاء العملية العسكرية في خان يونس يستدعي حذر المقاومة من أية خديعة بعد فشل العدو في تحقيق أي انجاز يذكر هناك.

وبيّن أبو زيد أن التصريح بقرب انتهاء عملية خان يونس -إن صدق- يعني أن فرقة المظليين /98 ستكون أمام ثلاثة خيارات؛ إما التوجه شمالا إلى المحور الأوسط لتعزيز فرقة المشاة /99 وإدامة زخم العمليات في محور البريج المغازي النصيرات، أو التوجه جنوبا لعزل رفح عن خان يونس، أو الخيار الأكثر احتمالا وهو سحب كل أو جزء من هذه الفرقة، مبينا أنه إذا تم ربط هذا الخيار مع خطة التوقيت الزمني التي تقوم على سحب جزء من القوات كل (10) أيام.

وأشار أبو زيد إلى أن آخر وحدة تم سحبها كانت بتاريخ 15-2 لذلك فإن الاحتلال سيذهب إلى خيار سحب جزء أو كل الفرقة التي تقاتل في خان يونس - إن صدق خبر انتهاء العملية العسكرية- في 25-2 يزيد او ينقص.