عم فتاة قفزت من تاكسي بمصر خوفاً من خطفها: مخها تحرك من مكانه

خلال الأيام الماضية، انشغل الشارع المصري بواقعة محاولة خطف فتاة تدعى حبيبة الشماع من سيارة شركة نقل شهيرة بمنطقة التجمع شرق العاصمة القاهرة وقفزها منها للهرب.

في هذا السياق، كشف عم الفتاة، محمد الشماع، أنها كانت قد طلبت السيارة إلى المنزل للذهاب لمقابلة أصدقائها في التجمع.

 
وأضاف في تصريحات لـ"العربية/الحدث" أمس السبت: "أصحابها كانوا بيكلموها بيشوفوها اتأخرت ليه، فرد عليهم شاهد عيان وقال لهم: أنا شفت صاحبة الموبايل مرمية في الشارع وكان في مشاجرة بالسيارة، ومرة واحدة لقينا البنت واقعة منها، وتقيأت ثم أغمي عليها".


كما أردف أن الشاهد نقل الفتاة لمستشفى الشروق العام واتصل بعائلتها.

وضعها صعب
كذلك لفت العم إلى أن الأطباء أبلغوا الأسرة أن الموقف صعب ولن يتمكنوا من إجراء عملية، فـ"المخ تحرك من مكانه، وهناك نزيف داخلي جامد ورشح على المخ".

فيما أفاد بأن السائق ادعى أنه كان يقصد إخافتها، قائلاً: "حب يخضها وطلع إزازة برفان بيقول بتاعته وبخ على البنت فهي خافت افتكرت إنه مديها مخدر فرمت نفسها من السيارة".

لم تفق من الغيبوبة
من جانبها، قالت والدة الفتاة دينا عمر، إن ابنتها لم تفق من الغيبوبة منذ وقوع الحادث يوم الأربعاء الماضي بسبب الإصابات التي لحقت بها ومنها النزيف على المخ.

وأشارت إلى أن الجهات المعنية تواصلت معها للاطمنئان على حالة حبيبة الصحية، مشددة على أن ما تتمناه "عودة حق ابنتها بالقانون"، وفق ما نقلت صحيفة "المصري اليوم".

يذكر أن وزارة الداخلية المصرية كانت كشفت أمس، ملابسات محاولة خطف حبيبة. وقالت في بيان إن السلطات تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول قفز فتاة من سيارة تاكسي بطريق السويس في القاهرة.

كما أوضحت أن أحد شهود العيان أفاد بأنه رأى الفتاة خلال سيره بطريق السويس تقفز من باب خلفي لإحدى السيارات، فتوقف لمساعدتها، وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من المركبة، خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى.

ضبط السائق
إلى ذلك، أعلنت الوزارة أنه تم تحديد وضبط السائق، وتبين أنه يقيم بمحافظة الجيزة، إلا أنه نفى خطف حبيبة، موضحاً أنه أغلق نوافذ السيارة ورش معطرا، إلا أنه فوجئ بتصرف غريب من الفتاة.

إذ أكد أنها قفزت من السيارة، لكنه أكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، حسب قوله.

يشار إلى أن تلك القضية كانت شغلت لأيام الشارع المصري، في حين انتشر وسم فتاة الشروق للدلالة على قصة الشابة العشرينية.