قرر مجلس "كابينت" حرب الاحتلال الإسرائيلي، السماح لوفد إسرائيلي بالتوجه الى قطر لمواصلة محادثات صفقة التبادل.

وقالت /هيئة البث العامة/ الإسرائيلية: إن "الحديث لا يدور عن وفد رفيع المستوى".

ونقلت عن مصادر مطلعة على محادثات باريس قولها: إنه "بحسب الإطار الجديد الذي صودق عليه، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل أسير يتم الافراج عنه، وبالمجمل نحو ستة أسابيع، إذ من المتوقع الافراج عن 40 اسيرا".

وزعمت أنه "سيتم تحديد عدد تفاضلي للاسرى الإسرائيليين مقابل السجناء الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بمعادلة عشرة سجناء لقاء الافراج عن كل اسير".

كما "ستوافق اسرائيل بأن يعود النازحون الى جنوبي قطاع غزة الى منازلهم في شمال القطاع، وكذلك بإعادة إعماره".

وأعربت مصادر إسرائيلية عن "تفاؤلها بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان".

واشارت الهيئة إلى أن "هناك امكانية ان تجرى المفاوضات في القاهرة". وبالتوازي أكد مسؤول أمني إسرائيلي، ان الصفقة المحتملة لن تمنع العدوان البري على رفح.

ولليوم 142 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و 514 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و 616 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.