عاجل حماس: نتنياهو يجهض كل محاولات التقدم في المفاوضات
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) طاهر النونو، يوم الأحد، أن "من يجهض كل محاولات الوسطاء لإحراز تقدم في المفاوضات هو نتنياهو وحكومته المتطرفة بل الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان، والهدف الأساسي لنتنياهو من ذالك المضي قدماً في الحرب لمصالح شخصية وانتخابية بحتة وحماية نفسه".
وأوضح النونو في تصريحات عبر قناة الجزيرة، أن "مفاتيح المفاوضات بالنسبة لنا هي ثلاث قضايا أساسية: الوقف المستدام لإطلاق النار وإنهاء أي تواجد عسكري للاحتلال في قطاع غزة وإدخال كل احتياجات شعبنا مع الإعمار وإنهاء الحصار".
وأضاف أن "الإدارة الأمريكية متورطة حتى أذنيها في دعم جرائم الاحتلال وتوفير الغطاء والسلاح لقتل الفلسطينيين وممارسة العقاب الجماعي، ونتنياهو يرفض المفاتيح الأساسية لنجاح المفاوضات ويرفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني".
وشدد النونو على أننا "مصممون أن يعيش شعبنا حراً في أرضه بدون وجود هذا الاحتلال ولا يجب أن نتحدث عن قطاع غزة وكأنه جزء معزول أو منفصل عن الوطن الفلسطيني، وقدمنا رؤية شاملة تتضمن ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد من الشراكة والديمقراطية ومشاركة الجميع في تحمل المسؤولية".
وبين أن "ما أصدره نتنياهو من وثيقة تتضمن لاءات فقط وكلها رفض لحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية، وتابع: لم يصلنا أي معلومات رسمية عما جرى في باريس".
وأردف: "لم نستلم أي رؤية عربية لبحث الوضع الفلسطيني الداخلي وحريصون على ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد سليمة ومتينة".
وقال: "نحن لسنا في حالة قطيعة مع فتح وأبوابنا مفتوحة للجميع للحديث بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، ولدينا تواصل ودائم ومستمر بيننا وبين فصائل المقاومة ومستقبل اليوم التالي للحرب هو جزء من الإرادة الفلسطينية".
وأشار إلى أن "وفد قيادة الحركة ناقش في مصر الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا وسبل تعزيز وتكثيف الإغاثة وادخال المساعدات وخاصة شمال القطاع".
وأضاف: "نحن على ثقة أن الشعب الفلسطيني سيحقق أهدافه وأن الاحتلال لا يستطيع أن يثني الإرادة الفلسطيني".
وأوضح النونو في تصريحات عبر قناة الجزيرة، أن "مفاتيح المفاوضات بالنسبة لنا هي ثلاث قضايا أساسية: الوقف المستدام لإطلاق النار وإنهاء أي تواجد عسكري للاحتلال في قطاع غزة وإدخال كل احتياجات شعبنا مع الإعمار وإنهاء الحصار".
وأضاف أن "الإدارة الأمريكية متورطة حتى أذنيها في دعم جرائم الاحتلال وتوفير الغطاء والسلاح لقتل الفلسطينيين وممارسة العقاب الجماعي، ونتنياهو يرفض المفاتيح الأساسية لنجاح المفاوضات ويرفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني".
وشدد النونو على أننا "مصممون أن يعيش شعبنا حراً في أرضه بدون وجود هذا الاحتلال ولا يجب أن نتحدث عن قطاع غزة وكأنه جزء معزول أو منفصل عن الوطن الفلسطيني، وقدمنا رؤية شاملة تتضمن ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد من الشراكة والديمقراطية ومشاركة الجميع في تحمل المسؤولية".
وبين أن "ما أصدره نتنياهو من وثيقة تتضمن لاءات فقط وكلها رفض لحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية، وتابع: لم يصلنا أي معلومات رسمية عما جرى في باريس".
وأردف: "لم نستلم أي رؤية عربية لبحث الوضع الفلسطيني الداخلي وحريصون على ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد سليمة ومتينة".
وقال: "نحن لسنا في حالة قطيعة مع فتح وأبوابنا مفتوحة للجميع للحديث بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، ولدينا تواصل ودائم ومستمر بيننا وبين فصائل المقاومة ومستقبل اليوم التالي للحرب هو جزء من الإرادة الفلسطينية".
وأشار إلى أن "وفد قيادة الحركة ناقش في مصر الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا وسبل تعزيز وتكثيف الإغاثة وادخال المساعدات وخاصة شمال القطاع".
وأضاف: "نحن على ثقة أن الشعب الفلسطيني سيحقق أهدافه وأن الاحتلال لا يستطيع أن يثني الإرادة الفلسطيني".