خاص - أكدت الباحثة في الشان الفلسطيني د. أريج جبر أن حكومة المتطرفين اليهود تبذل جهودها من أجل عرقلة أية مبادرات قد تُفضي إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وذلك في محاولة منها لشراء الوقت وقتل مزيد من الفلسطينيين.

وأضافت جبر لـ الاردن24 أن ما قدمه نتنياهو لليوم الثاني للحرب ينسف كل محاولات التوصل لوقف اطلاق النار، نظرا لكون ما ورد في تلك الخطة تعني إعادة احتلال القطاع مع ترك الادارة المدنية لجهة توافق عليها ومسلوبة الصلاحيات.

وأشارت جبر إلى أن نتنياهو يدرك تماما أن المقاومة لن تقبل بتلك الشروط والبنود التي وردت في الوثيقة وعلى رأسها نزع السلاح واغلاق المعابر وربطها بالاحتلال وعزلها عن مصر.

 

وبيّنت جبر أن تلك الشروط والردود الاسرائيلية المعروفة باللاءات الأربعة تؤكد أن حكومة المتطرفين لا تريد أيّ هدنة وتعمل وتضع العراقيل أمام أي مبادرة للتوصل لهدنة، وذلك بهدف مواصلة حرب الابادة والتجويع وحصار المدنيين ومنع دخول المساعدات.

ولفتت جبر إلى أن المقاومة تحاول ابداء مرونة في الشروط التي وضعتها للتوصل إلى هدنة، ومن ذلك تنازلها عن شرط عدم بدء أية مفاوضات إلا بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار.