سفراءُ جددٌ لثمانِ دولٍ شقيقةٍ وصديقةٍ يزورونَ المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا
استقبل الأمينُ العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي وفداً دبلوماسيَّاً ضمّ سفراءَ اليونان، تايلند، السويد، تونس، لبنان، أندونيسيا، هولندا، والباكستان، المعتمدين الجُددَ لدى البلاط الملكي.
وفي مستهلِّ اللقاء، الذي حضرهُ مديرو المراكز التابعة للمجلس، أشادَ الرفاعي بقوةِ العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة التي يمثلها الضيوف، مرحباً بكلِّ ما من شأنهِ تمتين تلك العلاقات وتوطيدها والبناء عليها، وداعياً إلى تبني مبادرات جديدة لتطوير السياسات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم البحث العلمي وريادة الأعمال والبيئات الابتكارية.
وبعد أن عرضَ الرفاعي موجزاً عن دور المجلس وأنشطته وبرامجه وفعالياته وخططه، ولمحةً مختصرةً عن منصة الحسن للتعلم، المزمع إطلاقها قريباً من قبل المجلس، تداول مع الضيوف سبل التعاون في مجالات، المياه والطاقة والغذاء، والتغير المناخي وتقاطعاتهم، والتكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، وإمكانية الاستفادة من مخرجات ذلك التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز المعرفة العلمية.
كما وتناول البحث طرق بناء القدرات للباحثين وأعضاء هيئة التدريس، وما يمكن أن تشمله من برامج لتبادل الطلاب والباحثين المتدربين، وتنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية، والتعاون في أنشطة نقل التكنولوجيا، وتسويق نتائج البحث والابتكارات، ومبادرات دعم الابتكار وريادة الأعمال، وربط الباحثين في الأردن مع الدول التي يمثلها الضيوف.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على تشبيك المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بمراكز ومؤسسات تماثله وتتقاطع معه في الأهداف والغايات في بلدان الضيوف، لا سيما في جانب البحث العلمي.
ومن جهتهم، أشاد السفراءُ بمكانةِ المجلس محلياً وعربياً ودولياً وبدوره الحيوي في الربط بين الصناعة والأكاديميا، مبدين انفتاح واستعداد بلدانهم لكل تعاون ينمي ويدعم التنمية الاقتصادية مع المملكة.