والد الطالبة نيرة المنتحرة بسبب صور فاضحة: لن أترك حقها
حزن وصدمة واسعين خيما على الشارع المصري خلال الأيام الماضية، بعد انتحار طالبة بكلية الطب البيطري في جامعة العريش، إثر تعرضها لابتزاز إلكتروني وتهديدات بنشر صور عارية لها التقطتها زميلتها خلال قيامها بالاستحمام وهددتها بنشرها انتقاماً منها.
وفي مقابلة مع "العربية"، كشف والد الطالبة نيرة أنه تلقى اتصالاً مساء السبت، بفيد بأن ابنته تتقيأ وهي في قسم العناية المركزة بالمستشفى.
فتوجه صلاح محمود إلى المستشفى في العريش، وعندما دخل العناية المركزة وجد ابنته متوفية.
كما أضاف أن زميلات نيرة قالوا إنها على خلاف مع فتاة، لافتاً إلى أنه لا يعرفها ولا يعلم اسمها حتى.
فيما شدد على أنه لن يترك حق ابنته.
بدوره صرح أحد أقارب نيرة بأنه عندما فحصوا هاتفها وجدوا رسائل تهديد، ومحادثات بين شروق ونيرة، كاشفاً أن الفتاتين تقابلتا آخر مرة عند الساعة 4.30 أو 5 لتعتذر نيرة "على حاجة لم تقم بها أصلاً وتصفية الخلافات وهو نفس اليوم الذي تعبت فيه".
هبوط حاد في الدورة الدموية
وكانت نيرة قد تناولت مادة سامة نقلت على إثرها إلى المستشفى، وتوفيت فور وصولها متأثرة بإصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، وفق التفاصيل.
فيما أكد الطلاب أن زميلتها وتدعى شروق وخطيبها أعلنا عبر مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي نشر صور عارية لنيرة وحددا توقيتاً معيناً لنشر الصور على أمل أن تستجيب لابتزازهم، غير أنها لم تتحمل وفوجئ الجميع بنقلها إلى المستشفى ووفاتها.
إلى ذلك أطلق النشطاء حملة إلكترونية وهاشتاغ "حق طالبة العريش" للمطالبة بحق نيرة، ومحاسبة المتورطين بابتزازها والإساءة لها، والذين دعوها لإنهاء حياتها بتناول مواد سامة مجهولة.