عاجل - ابو حمزة يوجه رسائل هامة.. ويؤكد استمرار معركة طوفان الاقصى
الناطق باسم سرايا القدس / الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة: لا حجة لأحد أن يتخلّف عن المعركة التي نخوضها نيابة عن أمة الإسلام، لا سيّما أولئك الذين يمتلكون الجيوش والطائرات والمدافع.
أبو حمزة: لقد أرادها العدوّ حربا مفتوحة، وقد ذهبنا إلى الحرب المفتوحة حماية للدين ودفعا للظلم وتحريرا للأسرى واستردادا للأرض والمقدسات، فلا يوجّه لنا أحد اللوم والعتاب، فهذه الأرض التي نقاتل عليها اليوم هي أرض عربية اسلامية محتلة، ووجب على الجميع القتال لاستردادها
أبو حمزة: نحيي صمود شعبنا العزيز المقدام، والذي فاق صبره عنان السماء، وتحمّل صنوف الظلم والاستبداد، ونؤكد أننا نعيش واقع ما يعيشون من ألم، وسنكشف لاحقا عن تفاصيل حياة المجاهدين، ونؤكد أن هذه المرحلة الصعبة لن تكون نهايتها إلا قهر العدوّ ودحره
أبو حمزة: نعلن مواصلة التصدي والدفاع عن تراب فلسطين الطاهر في الضفة الغربية وكافة محاور القتال (شمال غزة، وخان يونس، والوسطى ومدينة غزة) بكافة تشكيلاتنا العسكرية، وعلى قاعدة القيادة والسيطرة التي مازالت قائمة ولم تتأثر، وعلى مدار الأيام الماضية نفّذنا العديد من العمليات التي كان نتاجها تدمير عدد من الآليات والدبابات وقصف البلدات الصهيونية
أبو حمزة: نعلن استمرار معركة طوفان الأقصى على أساس وحدة الساحات في غزة والضفة الغربية واليمن وسوريا ولبنان والعراق، ونترحم على شهداء شعبنا وأمتنا وشهداء سرايا القدس في الضفة الغربية، وليعلم العدوّ أننا جبهة واحدة في السلم والحرب
أبو حمزة: رسالتنا إلى العدوّ وزعيم القطيع نتنياهو الذي يهدد بفرض واقع جديد في قطاع غزة، ونقول إن مسألة اليوم التالي في القطاع لا يحدده إلا المجاهدون ومن خاض معركة الشرف والكرامة، والمقاومة الفلسطينية منذ نشأتها لا ترتبط بالقدرات أو الامكانيات، فطالما استمرّ الاحتلال استمرت المقاومة، بالطعن والدهس والعبوة والصاروخ
أبو حمزة: يا أمتنا العربية والإسلامية، إن شهر رمضان المبارك على الأبواب، وهنا ندعوكم لكسر الصمت والتقرّب إلى الله وشراء جنّتكم، وليكن شهر رمضان شهر الرعب على الكيان الصهيوني، وندعوكم إلى أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان المبارك يوما عالميا لنصرة غزة، ليس بالمسيرات والدعاء فحسب، إنما بالنفير الجاد في كلّ الساحات.
أبو حمزة: يا شعبنا ويا شبابنا وشيوخنا ونساءنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، انفروا خفافا وثقالا، وهاجموا الحواجز واقطعوا الطرقات على المستوطنين، ويا مقاومتنا في لبنان وسوريا والعراق واليمن، كثّفوا الضربات والله الناصر والمعين
أبو حمزة: يا ربعنا وشرفاء الأردن ومصر والجزائر وتونس وليبيا والمغرب وكلّ الدول العربية والإسلامية، انفروا في الساحات وأمام السفارات الغربية والصهيونية، وليعلوا هديركم، ونحن على يقين أن الجسد الواحد لهذه الأمة سيصنع المستحيل، وسيجعل من أيام شهر رمضان أياما تاريخية تغسل العار وتهدد وجود الكيان والاستكبار العالمي.