"فتاة الشروق".. فحص الملابس يكشف تفاصيل جديدة


لا تزال قضية الفتاة العشرينية المصرية حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشروق" محل اهتمام من الشارع المصري، ومازالت التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة يوما بعد آخر.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، أظهرت التحقيقات عدم وجود مواد مخدرة على ملابس حبيبة الشماع، وأن ملابس الضحية خالية من أي مواد مخدرة أو منومة، وأن المادة الملقاة على حبيبة عبارة عن عطر لا يضر أي شخص، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

تهمة الشروع في الخطف
وأوضح عمرو عبد المنعم، محامي السائق المتهم، في تصريحات صحافية، أن عدم وجود مواد مخدرة على ملابس حبيبة الشماع هو ما ينفي تهمة الشروع في خطفها، ورش مواد مخدرة عليها لتخديرها، قائلا: "وهو دليل قوي على براءة موكلي من بقية الاتهامات، وذلك بعدما وجهت له النيابة العامة تهمة الشروع في القتل والخطف، عقب شهادة أحد الأشخاص الذي تقابل مع المجني عليها قبل دخولها في غيبوبة، وأخبرته أن السائق رش المعطر المخدر داخل السيارة لتخديرها".

وكانت النيابة العامة قد أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة محل الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.

وقال محامي المتهم، إن موكله بعد الحادث خرج على وسائل التواصل الاجتماعي وشرح موقفه بالكامل، وأنه لم يقصد خطفها إطلاقا وتفاجأ بإلقاء نفسها من السيارة.

رفض طلب إخلاء السبيل بكفالة
وطلب دفاع المتهم إخلاء سبيل موكله بأي كفالة تراها المحكمة مناسبة بناء على عدم معقولة تصور الواقعة على النحو الوارد من الأوراق وانتفاء أركان الجريمة المواجهة له.

وقرر قاضي المعارضات بالمحكمة المختصة، تجديد حبس السائق المتهم بمحاولة خطف فتاة الشروق والتعدي عليها، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وأكد عمرو عبدالمنعم، محامي السائق المتهم بمحاولة خطف فتاة الشروق، أن الأجهزة الأمنية كلفت بنقل موكله من قسم شرطة الشروق إلى سجن النهضة لاستكمال باقي مدة الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات ولا زال التحقيق مستمرا.

بيان وزارة الداخلية
يذكر أن وزارة الداخلية المصرية كانت قد كشفت ملابسات محاولة خطف فتاة من سيارة شركة نقل شهيرة بمنطقة التجمع شرق القاهرة.

 
وقالت الوزارة في بيان إن السلطات تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن قيام فتاة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة، مضيفة أنه تم إبلاغ قسم شرطة الشروق من جانب أحد المستشفيات باستقبال فتاة مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي، وكانت في حالة "لا يمكن استجوابها".

وذكرت الداخلية المصرية أن أحد شهود الواقعة أفاد بأنه حال سيره بطريق السويس شاهد الفتاة أثناء قفزها من باب خلفي لسيارة "كانت تستقلها" أثناء سيرها، وتوقف لمساعدتها، وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة، خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى.

وأعلنت الوزارة أنه تم تحديد وضبط السائق، وتبين أنه يقيم بمحافظة الجيزة، وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بالفتاة تقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره، ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.