غضب آسيوي سببته نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت، عقب سرقتها للأضواء في قمة "آسيان" في أستراليا، بعد أن دافع رئيس وزراء سنغافورة عن صفقة معها لإقامة حفلات في بلاده.

وتنص "صفقة الاحتكار" على "أن سنغافورة هي المكان الوحيد في جنوب شرق آسيا الذي تقدم فيه النجمة الأمريكية عروضها" الأمر جعل دول الجوار تفترض أن "صفقة احتكار" سنغافورة لسويفت تحرمها من "الازدهار السياحي" الذي تجلبه حفلاتها العالمية.

الفن بديل السياسة

وسبب القرار غضباً عارماً من سنغافورة، وحسب وكالة أسوشيتد برس كان من المتوقع أن تركز القمة على الأزمة الإنسانية في ميانمار والصراعات في بحر الصين الجنوبي، ولكن عوض ذلك، اختار رئيس وزراء سنغافورة لي شين لونغ التحدث عن صفقة سويفت، ما وضعه في مرمى النقد.

ومن المقرر أن تقام ست حفلات موسيقية لتايلور سويفت بين 2 و 9 مارس (آذار) الجاري في سنغافورة وحدها.

ويأتي احتكار سنغافورة للنجمة غنائياً، بعد أن جلبت لها سويفت مكاسب كبرى سابقاً، حيث يشتري المعجبون رحلات الطيران والإقامة والهدايا التذكارية في الدولة المدينة.