عاجل - ابو عبيدة: لايزال لدينا المزيد.. ولا تنازل عن هذه الشروط لانجاز صفقة التبادل
* الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة: تدخل اليوم معركة طوفان الأقصى وهذه الحرب الهمجية على شعبنا شهرها السادس ولا يزال العدو المجرم يمارس ضد شعبنا محرقة نازية حقيقيه قتل وتجويع وتشديدها وتدميرا ويحتقر كل قوانين العالم وأدبياته وأنظمته البائسة التي تقف عاجزة أمام كيان محتل غاصب مجرد من كل قيم إنسانية.
* أبو عبيدة: يقف شعبنا أمام عدوان أمريكي صهيوني غير مسبوق في التاريخ لتؤسس هذه المعركة بقدر الله تعالى في مرحلة جديدة ليس على مستوى غزه وفلسطين بل على مستوى العالم مرحلة عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة والسلاح وأن على كل طالب حق أن لا ينتظر سرابا من قوى دولية تمرست على قهر الشعوب استعباد الأمم.
* أبو عبيدة: المجتمع الدولي وقوانينه الباليه مصممة لحماية الظلم والقهر والعدوان بسطوة القوة الباطشة الباغية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية ولقد فهم شعبنا ومقاومتنا هذه المعادلة مبكرا لذلك كانت مقاومة شعبنا وثورته المتجددة ولذا كانت ملحمة السابع من أكتوبر التي جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته في محاولة تهويد وهزم واستفزاز لمشاعر كل المسلمين.
* أبو عبيدة: تصاعدت العربدة الصهيونية مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية إلى سدة الحكم في الكيان كانت تخطط قبل السابع من أكتوبر لما تقوم به اليوم في غزة والضفة والقدس مستندة إلى إرث توراتي مزعوم يدعو علنا لحرق وقتل وتدمير الأمم الأخرى ومستقوية بعصابات للمغتصبين الصهاينة الذين بدأو منذ زمن حربهم الدينية المقيتة ضد أقصانا وشعبنا ومقدساتنا وأرضنا.
* أبو عبيدة: الحكومة القاتلة المجرمة .. لو كان في العالم عدل وحق مصان فكان قادتها اليوم مدانين بتهمة ارتكاب المحرقة ضد شعب وأمة ولكنها شريعة الغاب التي ينعقد فيها ما يسمى بمجلس الأمن فترتفع فيه يد ظالمه مرتجفه لتعطل كل محاولة ولو شكلية لنصرة المظلومين وردع المعتدين.
* أبو عبيدة: أمام هذا العدوان، فإننا في كتائب القسام حملنا أرواحنا على أكفّنا، وأدركنا أن العدوّ الذي لا يفهم إلا القوة أعددنا له ما يسوؤه، فقاتلنا وها نحن نقاتل في معركة طوفان الأقصى المستمرة من 154 يوما، ولازلنا نكبّده خسائر كبيرة، ولايزال لدينا المزيد
* أبو عبيدة: إننا في كتائب القسام، وعلى أعتاب شهر رمضان نؤكد على ما يلي:
- نستقبل شهر رمضان بالجهاد والرباط في زمن عزّ فيه الرجال، وإننا ندعو كلّ أبناء شعبنا في فلسطين إلى النفير والزحف نحو المسجد الأقصى والرباط فيه ولا يسمحوا بفرض الوقائع فيه، فالأقصى لنا ومن أجله انطلق طوفان الأقصى، وليكن شهر رمضان امتدادا لبدر والفتح الأعظم، وتصعيدا في كافة الجبهات في فلسطين وخارجها
- إن مجاهدينا في كلّ مواقعهم يواصلون معركة التصدي للعدوان حيث ما تواجد جيش العدو، ويتمتع المجاهدون بمعنويات عالية ويسطرون بطولات عظيمة وهم جاهزون لمزيد من الاثخان في العدو، وقد تمكن المجاهدون في الاسابيع الثلاث الأخيرة من تنفيذ العديد من العمليات النوعية، وتركزت العمليات في مناطق التوغل
- أمام ما يتردد حول ملفّ مفاوضات التهدئة، فقد بات من الواضح أن قيادة العدو تتخبط وتراوغ، وإننا نتعامل بايجابية مع هذه المفاوضات، لكن هناك قضايا أساسية لا نتجاوز عنها (الالتزام التام بوقف العدوان، وانسحاب العدو من غزة)
- عدد من أسرى العدو يعانون من المرض والجفاف والهزال ونقص الأدوية نتيجة ما يعانيه شعبنا