شهدت عواصم اوروبية، السبت، تظاهرات واسعة شارك بها عشرات آلاف المحتجين على حرب الإبادة التي تشنّها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة بدعم غربي وأمريكي لا محدود.

ففي العاصمة البريطانية لندن، خرج مئات آلاف المواطنين في مسيرة ضخمة باتجاه السفارة الأمريكية، وذلك احتجاجا على الدور البريطاني والأمريكي في الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني بحقّ المواطنين في قطاع غزة.

وقال المحتجون إن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه قوات الاحتلال ما كان ليتمّ لولا الدعم البريطاني والأمريكي، مستهجنين استسلام حكومة بلادهم أمام الحكومة الاسرائيلية.

وطالب المحتجون حكومة بلادهم بالاستجابة للإرادة الشعبية التي أكدت جميع الاستفتاءات أنها تريد وقف العدوان على غزة، كما طالبوا بوقف بيع الأسلحة للكيان الصهيوني.

وشهدت مدينة مانشستر تظاهرة كبرى رفعت ذات الشعارات التي شهدتها العاصمة لندن.

وفي العاصمة الفرنسية، باريس، خرج نحو (20) ألف متظاهر، وذلك ضمن سلسلة تظاهرات امتدت لخمسة أشهر، لتكون بذلك ضمن أكبر سلاسل الاحتجاج في تاريخ فرنسا.

وطالب المحتجون بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بايصال المساعدات الإغاثية في غزة دون قيد أو شرط، كما طالبوا الرئيس ايمانويل ماكرون بموقف واضح مما يجري في غزة.

وفي العاصمة الألمانية، برلين، انطلقت مسيرة حاشدة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة وايصال مساعدات إغاثية وفورية وكافية للمحاصرين في القطاع.

واستهجن المشاركون موقف الحكومة من القضية المقامة على اسرائيل في محكمة العدل الدولية.