مبادرة اردنية جديدة: معاً نكافح التسول للناشطة مريم مشاقبة
تستعد الناشطة الاجتماعية مريم المشاقبة لإطلاق مبادرتها الجديدة "معاً نكافح التسوق" والتي لاقت ترحيباً قوياً في الاوساط الأردنية الرسمية والاهلية.
المبادرة التي تطالب بتفعيل الفقرة 1و2 من المادة 388 من قانوت العقوبات الأردني والتي تنص على ضرورة حبس المتسول، جاءت بهدف الحد من عمليات التسول المنتشرة في كافة أنحاء المملكة.
صاحبة المبادرة السيدة مرام المشاقبة قالت: تتفشى ظاهرة التسول في الأردن ويمكن ملاحظتها أكثر فأكثر خلال شهر رمضان؛ مما يسبب إحراجًا للمتسوقين والمواطنين في مختلف المناطق، مشيرة إلى ضرورة تكثيف دوريات الملاحقة بهدف الحد من انتشارها، ولا سيما مع ازدياد أعداد المتسوّلين.
واضافت: ما لا شك فيه أن ظاهرة التسول تهدد البناء الاجتماعي والمجتمع كونها تنتهك عزة النفس لأنها أصبحت أبعد عن الحاجة، بل الامتهان والإدمان وتؤدي إلى الانحلال الفكري والأخلاقي.
واضافت المشاقبة: إلى أنّ الظاهرة أصبحت مزعجة جدًا، بدليل الأرقام التي تعلنها وزارة التنمية الاجتماعية، إذ إنه في عام 2021 كان هناك أقل من 14 ألف حالة ضبط، وعام 2020 بلغت نحو خمسة آلاف ضبط، بما يعني زيادة لنحو ضعفين.
واشارت: إلى ان المبادرة تطالب بنبذ المتسولين وعدم التجاوب معهم بأي شكل من الأشكال؛ لأن التجاوب معهم معناه تكريس لفكرة التسول وازدياد الاعداد، وكذلك حث المواطنين نحو توجيه صدقاتهم وتبرعاتهم للمستحقين من الفقراء.
وقالت المشاقبة: أن اليات عمل المبادرة ترتكز على التركيز على تنظيم المحاضرات والندوات التوعوية وإعداد بروشورات ويافطات إرشادية وتثقيفية لعدم التعاطف مع المتسولين، مشيرة إلى ان الترتيبات لإطلاق المبادرة تسير على قدم وساق، حيث من المفترض ان يتم اطلاقها في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك، بعد أن تم اخذ كافة الموافقات الرسمية عليها.
يذكر أن مريم المشاقبة هي ناشطة اجتماعية ورئيسة جمعية تمام الخير لتمكين المرأة والطفل التي ستطلق المبادرة باسمها.
وهي عضو في قرية زايد التراثية حتى العام 2025، وهي من الناشطات المعروفات على مستوى المملكة بعملها الخيري والتطوعي وبتمكين المرأة والطفل.