خاص - انتقد النائب حسن الرياطي فصل طلبة من جامعات وتوجيه عقوبات لآخرين على أثر مشاركتهم في فعاليات احتجاجية على ما يتعرّض له الأهل في قطاع غزة من إبادة جماعية، متسائلا: كيف يستقيم اعتقال الطلبة وفصلهم والتضييق عليهم أمنيا بسبب آرائهم مع الحديث الرسمي عن تشجيع الشباب على الانخراط في العمل السياسي.

وأضاف الرياطي لـ الاردن٢٤ أن حرية الرأي والتعبير في أدنى مستوياتها بالمملكة، حيث أصبح المراقب يسجّل حالات اعتقال بناء على مجرّد الدعوة لفعالية احتجاجية أو اقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء، متسائلا هل اصبح التضامن مع شهداء غزة تهمة لدى الحكومة؟.

وقال الرياطي إن المواطن أصبح يدفع ضريبة عالية بسبب مناصرة أهل غزة، مشددا على أنه "لا يُعقل أن تظلّ العقلية الأمنية مسيطرة على القرار السياسي، كما لا يُقبل أن يستمرّ اعتقال المحتجين على الحرب في غزة".

وختم الرياطي حديثه بالقول إنه "من المعيب أن تكون تهمة المعتقلين هي مناصرة أهل غزة أو المطالبة بوقف الحرب في غزة، ولا نقبل التجاوز على حق المواطن بالتعبير الذي كفله الدستور الأردني، ولا نعلم كيف تتوافق تصريحات الحكومة عن دعم اهل غزة وبنفس الوقت تقوم باعتقال كل من يتضامن معهم".