عاجل: على رأسها احمد عبيدات.. شخصيات وطنية تصدر بيانا حول المخاطر التي تتهدد الاردن بعد حرب غزة - اسماء
أصدرت مجموعة من الشخصيات الوطنيّة والسياسية، وعلى رأسها رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات، بيانا عامّا حول المخاطر والتحديات التي تتهدد الأردن ما بعد الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وقال البيان إن السابع من اوكتوبر فرض ضوابط ومحددات جديدة في المنطقة والإقليم وربما في العالم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كما أنه قلب الكثير من الثوابت التي كادت أن تتحول إلى قناعات ومسلمات راسخة لدى الكثيرين على الصعيد الرسمي والشعبي العربي وعلى رأسها أن القضية الفلسطينية هي في تابوت ملفّع وموشح بعلم التطبيع والاستسلام وان العالم الغربي ومعه العالم العربي تحولت أولوياتهم إلى تنفيذ الخارطة الجديدة التي رسمها المشروع الغربي للشرق الاوسط.
ولفت البيان إلى الفعاليات السياسية والجماهيرية التي جابت مدن وعواصم العالم نصرة لفلسطين وغزة، مشيرا إلى أن الأردن كان حافلا بالمسيرات الشعبية وفي كل مدنه للتعبير عن دعم المقاومة واستنكار لهذه الابادة غير المسبوقة في التاريخ.
وجاء في البيان أنه "تعبيرا عن الفعل السياسي، تداعى عدد من الشخصيات الوطنية ذات التأثير في المجتمع الأردني إلى إجتماع تبادلوا فيه الحديث والرأي حول ما يجري في غزة من هجمة همجية فاشية صهيونية شرسة على سكان القطاع من أبناء شعبنا الفلسطيني وسبل مساندة وتعزيز المقاومة الفلسطينية المتمثلة بحماس والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى وهي تقود أكبر حملة دفاع عن شرف الأمة العربية وبإسناد من فصائل محور المقاومة في اليمن ولبنان والعراق".
وأكد البيان أن المخططات الصهيونية وغدر العدو المحتل تستوجب علينا التحضير والاستعداد للدفاع عن الأردن، وذلك لأن العدوان على الاردن قادم لا محالة، وسيكون أكثر قسوة وهمجية، لان الفاشية الصهيونية لا تؤمن بوجود وطن أردني وتعتبر أن الأردن جزءا مما يسمى بدولة الصهاينة.
وشدد البيان على "ضرورة أن تتنبه الدولة الأردنية إلى المخاطر المحيطة بنا وتضع تصوراً جدياً بعيداً عن التشبت بالعلاقات مع دول الغرب تحت كل الظروف، لأننا نعلم أن الضرورة السياسية والأمنية توجب إبقاء التواصل والحوار بل التعاون مع الغرب رغم موقفها المنحاز للعدو".
وأضاف البيان: "لا بد أن يكون دور محوري للأردن لصد الهجمة الصهيونية على فلسطين والاردن، وأن لا نبقى ننتظر حتى يذبح الفلسطينيون أمامنا ويأتي دورنا فإننا بحاجة إلى تطوير موقفنا الاستراتيجي الوطني والتغيير في أولوياتنا وان نستعد للمستقبل القريب القادم الينا وعلينا بحيث تكون الأولويات الجديدة تصب كلها في تقوية وتعظيم الدور الأردني والانتقال به إلى صف المقاومة والخطاب السياسي المقاوم".
وقال البيان إن المرحلة تتطلب تغيير الموقف السياسي من حركة حماس وباقي فصائل المقاومة، وإعادة بناء الجسور بين الحركة وبين الأردن الرسمي خاصة بعد أن أصبح العالم كله بما فيه إسرائيل وأمريكا يعلمون أن خيوط اللعبة تمسك بها حماس وليس السلطة الفلسطينية، ومن هنا لا بد من إصلاح الخطأ التاريخيّ الذي وقعنا فيه بطرد قادة حماس من الأردن، وفي السياسة الرجوع عن الخطأ فضيلة و إنتصار.
ودعا البيان إلى القيام بدور إيجابي جاد لإيصال المساعدات لأهل غزة من خلال البر المتصل بين الأردن وغزة، وليس من خلال عمليات انزال لا تسد رمق شعب ينتابه التجويع للتركيع على الرغم من أهميتها معنويا، ولا من خلال خطط مشبوهة بعمل ميناء عائم يتحكم بمخرجاته الكيان الغاصب.
وأكد البيان ضرورة استخدام أوراق القوة التي يملكها الأردن لاجبار العدو الصهيوني على الموافقة على إرسال مساعدات جادة وبقدر كبير بدل عمليات الانزال الجوي الرمزية خاصة أنه في الحالتين لا بد من أخد موافقة الكيان الصهيوني.
وطالب البيان بتغيير النهج والموقف السياسي برمته، وعدم الانفراد بالسلطة أو تهميش دور المؤسسات الوطنية، ومحاربة الفساد والمحسوبية، والتوقف عن قمع الحريات، ومعالجة ازدياد العجز المالي والمديونية وتوسع دائرة الفقر وتفشي البطالة والارتهان إلى المؤسسات المالية الدولية، واليات دول الاستكبار العالمي لتركيع الشعوب.
وشدد البيان على ضرورة ادراك أصحاب القرار أن تقوية الموقف الاردني ينبع من التقاء الارادة السياسية مع نبض الشارع والانفتاح مع الرأي الآخر بعيداً عن سياسة العصا الغليضة والجباية واضعاف الدولة والمؤسسات الرسمية.
ودعا البيان إلى تشكيل جبهة وطنية من كافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية القومية الحريصة على إنقاذ الأردن من الأخطار القادمة.
كما طالب الموقعون على البيان بتشكيل حكومة تضم عناصر طاهرة ونزيهة وكفؤة وصاحبة ولاية قادرة على صناعة القرارات الوطنية وعلى رأس تلك القرارات "إعادة النظر في معاهدة وادي عربة وإلغاء كل اتفاقيات العار بما فيها المياه والكهرباء والغاز والمنطقة الحرة، والعمل الفوري على كل أشكال الدعم والمساندة بالخضار والفواكه وخط النقل الذي دنس الأراضي الاردنية، ووقف التنسيق والتعاون مع أي طرف يسعى إلى تصفية القضية الفلسطنية وتحويل الأردن إلى منطقة حرة ومواطنيها إلى مجرد سكان لا هوية لهم، والتأكيد على أن عدو الأمة وعدو الأردن وفلسطين هو الكيان الصهيوني، وتجهيز الشعب الأردني من خلال الخطاب الإعلامي والثقافي والاجتماعي ومن خلال تفعيل خدمة العلم وتسليح المتقاعدين العسكريين وتعزيز دور المقاومة الشعبية، ورسم سياسة متوازنة بعيدة عن الاستقطابات والمحاور مع ضرورة تفكيك وترحيل القواعد الأمريكية والغربية حفاظا على سيادتنا الوطنية ورفضا منا لاستخدام اراضينا للاعتداء على الغير، وكفّ يد الأجهزة الامنية من التدخل في الحياة العامة وإطلاق الحريات بما ينسجم مع حقوق الإنسان وإخلاء سبيل المعتقلين السياسيين".
وطالب الموقعون على البيان الأنظمة العربية بوقف مخططات التطبيع والإسناد للعدو وإن تعيد ضبط البوصلة العربية نحو أهدافها الحقيقية.
وقد أجمع الموقعون على ضرورة أن يرتقي المجتمع السياسي الأردني إلى موقف متقدم وأن تأخذ الدولة بأسباب المنعة ، كما أهابوا بكل أحرار الوطن والأمة كي يكونوا جميعا على مستوى المرحلة والبدأ بالعمل السياسي المنظم لإسناد اخواننا في غزة وفلسطين.
وتاليا أسماء الموقعين على البيان، مع الإشارة إلى أن البيان مفتوح لمن يرغب بالتوقيع:
دولة أحمد عبيدات.
معالي أمجد المجالي.
الشيخ سالم الفلاحات.
الشيخ مراد العضايلة.
د.موسى بريزات.
د. عبدالرزاق بني هاني.
زكي بني رشيد.
هاني العموش.
د.علي الحباشنة.
د.محمد العتوم.
محمد الأزايدة.
حازم العوران.
سالم العيفة.
زيد الفايز.
د.احمد فاخر.
فاروق العزا.
لؤي عبيدات.
عاصم العمري.
علي بريزات
عدنان الروسان.
عماد المالحي.
محمد المعايطة.
محمود الحياري.
خالد المجالي.
راكان العساف.
د. هايل السواعير.
آمل العموش.
سناء الهلسة
د.عبدالله العساف.
هاشم أبو حسان.
حكمت القطاونة.
ضرغام الهلسة.
عصام صبح.
امين الجعافرة.
عبد العزيز الخريشا.
د.فايز الدويري.
منصور سيف الدين مراد.
م. مندوب عبيدات.
كميل الزعبي.
صايل الطراونة.
مهدي نصير.
علي المراشدة.
عصام المجالي.
عمران ارشيدات.
محمد المناصرة.
كايد الشمري.
ابراهيم المرزوق.
د.عيده المطلق.
نايف الليمون.
زهير الادهم.
غازي عبيدات.
الشيخ اسماعيل المجالي.
علي دعسان الهقيش.
جمال جت.
أسماء علي العمري.