أميرة ويلز تعتذر عن "الصورة المعدلة"
اعتذرت كيت ميدلتون، أميرة ويلز "عن أي لبس" نتج عن الصورة التي تم نشرها لها وتجمعها بأولادها بمناسبة عيد الأم، معترفة بأنها هي من قامت بتعديل الصورة.
وفي بيان صدر اليوم الاثنين، قالت كيت (42 عاما): "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانا بإجراء تجارب على تعديل الصور.. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدا جدا".
وأكدت المصادر الملكية أن أميرة ويلز أجرت "تعديلات طفيفة" وأن كيت وأمير ويلز أرادا تقديم صورة غير رسمية للعائلة معا في عيد الأم، مضيفا: "أمضت عائلة ويلز عيد الأم معا وقضت يوما رائعا".
وطلبت وكالات "رويترز" و"أسوشيتد برس" و"غيتي إيمجز" ووكالة "فرانس برس" ورابطة الصحافة من وسائل الإعلام "إزالة" الصورة من أنظمتها وأرشيفاتها بعد تداول الصورة يوم الأحد.
وقالت وكالة "أسوشييتد برس" لشبكة "سكاي نيوز" إن الصورة تظهر "عدم تناسق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة شارلوت".
وكان قصر كنسينغتون في لندن قد رفض في البداية التعليق بعد سحب الصورة.
وكان قصر كنسينغتون ذكر أن الأميرة كيت لن تستأنف أنشطتها الرسمية قبل عيد الفصح، في حين لم تظهر علنا منذ تصريح القصر، ما أثار تكهنات وتساؤلات بشأن وضعها الصحي.
ولم تتسرب سوى صورة واحدة للأميرة، تظهر فيها حاجبة وجهها بنظارات داكنة، في مقعد الراكب في سيارة تقودها والدتها.
لكن تلك الصورة لم تنشرها الصحافة البريطانية التي تهتم كثيرا في العادة بأخبار كيت ووليام، وذلك بعد أن طلب قصر كنسينغتون احترام خصوصيتهما خلال فترة نقاهة الأميرة.
ويتعارض التكتم حول وضع كيت مع الأسلوب التواصلي المعتمد من قصر باكنغهام بشأن سرطان الملك تشارلز الثالث.
المصدر: sky news