خاص - في اليوم الأول من رمضان، شارك مئات الأردنيين في الاعتصام الحاشد الذي أقيم بعد صلاة تراويح، الثلاثاء، في ساحة مسجد الكالوتي قرب السفارة الصهيونية في العاصمة عمان، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الصهيوني بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.

وندد المشاركون بموقف الأنظمة العربية الرسمية من العدوان الوحشي الذي يتعرّض له الغزيون، وخاصة حرب التجويع التي تُمارس عليهم، وعجز هذه الأنظمة عن كسر الحصار الذي تفرض قوات الاحتلال الصهيوني، مطالبين الأنظمة باتخاذ خطوات حازمة من أجل كسر الحصار وضمان وصول المساعدات الكافية إلى كلّ أنحاء قطاع غزة وخاصة شمال غزة.

https://web.facebook.com/AZRSJO/videos/1139458223723311

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، ومنع دخول أية بضائع إلى الكيان الصهيوني من خلال وقف الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية باتجاه الكيان عبر الأراضي الأردنية، مستهجنين في ذات السياق النفي الرسمي لوجود هذا "الجسر البري".

كما طالب المشاركون الحكومة بإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها شريكا في حرب الإبادة التي يتعرّض لها الفلسطينيون.

https://web.facebook.com/Yarmouk.TV.Sat/videos/1386828408620222

ودعا المشاركون الشعوب العربية للخروج في الشوارع ودعم صمود الغزيين الذين يواجهون حرب إبادة غير مسبوقة.

وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة المسلّحة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باعتبارها السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال.

وكان عشرات الناشطين شاركوا في افطار تقشفي في ساحة الكالوتي قبيل الفعالية المركزية، وذلك تضامنا مع الأهل في قطاع غزة الذي دخلوا شهر رمضان في ظلّ مجاعة استشهد نتيجة لها نحو (20) طفلا.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

** صور أسفل المساحة الإعلانية..